موسكو: رصدت السلطات الروسية، محاولات لعرقلة تطبيق الاتفاق حول وقف الحرب المعلن في إقليم قره باغ مؤخرا، حسبما أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الجمعة.
وقال لافروف، خلال اجتماع برئاسة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول مهمة السلام الروسية في قره باغ، "للأسف هناك توجه نحن نشعر به، يهدف إلى عرقلة تطبيق اتفاق رئيسي روسيا وأذربيجان ورئيس وزراء أرمينيا المبرم في الـ9 من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، ومنع تطبيقه بالكامل، على الرغم من أن الجميع يعترفون بأنه ينفذ بنجاح".
وأضاف لافروف، أن هناك رصد لمحاولات من أجل تغيير طابع مهمة السلام، وهذه المحاولات خفية حتى الآن، لكنها موجودة.
وأشار إلى أن الخارجية الروسية تشارك في تقييم الوضع الميداني مع وزارتي الدفاع والطوارئ وقوات حرس الحدود الروسية، مضيفا أن الجانب الروسي يحث المنظمات الدولية على طرح مزيد من المقترحات لحل القضايا الإنسانية في المنطقة، والحفاظ على الإرث الثقافي في منطقة النزاع.
ونوه بأن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أكدت اهتمامها بالتعاون مع قوات حفظ السلام الروسية في قره باغ.
وأضاف أن التقديرات الأممية تشير إلى أن هناك نحو 90 ألف مدني من الجانب الأرمني و45 ألف مدني أذري يحتاجون إلى مساعدات إنسانية بسبب النزاع، مشيرا إلى أن هناك قضية أخرى متعلقة بالنازحين الذين غادروا المنطقة أثناء حرب قره باغ بين عامي 1992 و1994.