متابعات: استطاع توم وجيري، القط والفأر الأكثر أيقونية في تاريخ الرسوم المتحركة على مدار عقود، أن يخلبا أذهان أجيال متعاقبة من العشاق والمتابعين، وشكّلا ظاهرة فنيّة فريدة أجمع على حبها الكبار والصغار على حد سواء.
الحبكة الكلاسيكية التي كانت مصدراً لعشرات الأفلام، بخلطتها البسيطة التي تضم قطاً منزلياً غاضباً، وفأراً ظريفاً مولعاً بالمكائد، سيكون لها عودة مرتقبة في عام 2021، بعد تأجيلات عدة، على هيئة فيلم يمزج بين الرسوم المتحركة و"اللايف أكشن - السينما الحية"، تلك التقنية التي طالت العديد من كلاسيكيات ديزني وغيرها من استوديوهات الرسوم المتحركة، لتوظّفها استديوهات "وارنر براذرز" أخيراً لإعادة إحياء الثنائي توم وجيري.
وترجع فكرة مشروع إنتاج فيلم عن توم وجيري بصيغة الدمج بين الرسوم المتحركة واللايف أكشن إلى عام 2009، وقتها كانت الحبكة مختلفة تماماً، فالقط والفأر كان مقرراً لهما اللقاء لأول مرة عبر أحداث الفيلم في شيكاغو، حيث سيضلان طريق العودة، ويتعاونان معاً على الرجوع للمنزل مرة أخرى.