غزة: عبر حزب الشعب الفلسطيني عن استغرابه الشديد للإعلان عبر وسائل الإعلام عن إعادة مسار العلاقة مع الكيان الإسرائيلي كما كان عليه الحال قبل 19 مايو/ أيار 2020.
وأكد الحزب في تصريح صحفي، الأربعاء، أن الإعلان يأتي في ظل استمرار ممارسات العدو الإسرائيلي العدوانية وتوسعها الاستيطاني ومن ضمن ذلك إقامة آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة ومواصلة سياسة تهويد وضم مدينة القدس، وفي ظل تحضيراتها المتواصلة لاستقبال وزير الخارجية الأمريكية "مايك بومبيو" لمستوطنة "بسيغوت" الاستعمارية المقامة على أراضي مدينة البيرة.
وأضاف الحزب أن هذا التطور لن يودي سوى للمزيد من تمادي الاحتلال الصهيوني في ممارساته العدوانية وإلى إضعاف مصداقية السلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية ومكانة مؤسساتها وهيئاتها.
وأكد ، إن تجربة الأعوام الطويلة الماضية أثبتت أن الاتفاقات الموقعة مع الاحتلال لم ولن تؤدي إلى الاستقلال الوطني خاصة وأن الانتهاكات الإسرائيلية لهذه الاتفاقات متواصلة، مما يؤكد صحة وضرورة مواصلة المسار الذي رسمته قرارات المجلسين الوطني والمركزي في تأكيدهما على اعتبار الاتفاقات مع الاحتلال منتهية وعلى ضرورة تعزيز المقاومة الشعبية والمساندة الدولية لإنهاء الاحتلال.
وختم الحزب تصريحه، بإعتبار ما أعلن عنه اليوم عن إعادة مسار العلاقة مع إسرائيل، سقطة سياسية يجب التراجع عنها.