وكالات: وصف أمين سر مجلس العمال في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح بساحة غزة خالد موسى، تصريحات المتحدث باسم حركة فتح إياد نصر والتي قال فيها إنه "سيتم صرف مساعدات لـ8 آلاف شخص من قطاع غزة، بدعم من البنك الدولي وإضافة إلى 60 ألفًا في الضفة الغربية، وأن التسجيل سيتم عبر المكاتب والأقاليم الحركية"، بأنها تحدي واضح لعمال قطاع غزة.
وأكد أن تلك التصريحات دليل على استهتار وإصرار من حكومة الدكتور محمد اشتيه على أن تستمر في هذا النهج و التمييز والأداء العنصري ضد قطاع غزة على اعتبار أن قطاع غزة غير موجود في الخارطة ولا علاقه لها في التاريخ الفلسطيني.
وأوضح أنه تم التصريح بالصرف لـ8000 عامل فلسطيني من قطاع غزة وهذا دليل على أن قطاع غزة ليس له حضور في الحكومة أو اللجنة المركزية أو حتى في مؤسسات حركة فتح مما يدل على استهتار كامل بحق الشعب في قطاع غزة .
وأضاف، "نحن في ظل أزمة كورونا لا نستطيع الآن التحرك ميدانياً وتنظيم احتجاجات واعتصامات ولكن سيكون لنا بيان وحملات إلكترونية ضد هذا التمييز باعتباره سلوكا مبني على الانقسام السياسي والجغرافي والتمييز بين الضفة وغزة".