وكالات: طور باحثون تطبيقا جديدا يتيح للناس استكشاف كيفية تأثير الاحتباس الحراري على المناخ المستقبلي لبلداتهم ومدنهم.
ويسحب تطبيق ESD Research، المتاح للتنزيل المجاني، توقعات درجات الحرارة وهطول الأمطار من ستة مراكز أبحاث عالمية رئيسية.
ويمكن للمستخدمين معرفة كيف سيكون مسقط رأسهم في عام 2100، إذا كان الاحترار العالمي يقتصر على أقل من 3.6 درجة فهرنهايت، على النحو الذي دعا إليه اتفاق باريس للأمم المتحدة لعام 2015.
ويكشف السيناريو الثاني عن نتائج مستويات الانبعاثات "المعتدلة" في عام 2100، مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية زهاء 7.2 درجة فهرنهايت.
ويكتب المستخدمون ببساطة موقعهم ويعرض التطبيق محاكاة للمناخ الحالي ومشاريع المستقبل - إنه متاح للتنزيل في متجر آبل وGoogle Play.
وطُوّر التطبيق بواسطة EarthSystemData Ltd بالتعاون مع مركز تيندال لأبحاث تغير المناخ، التابع لجامعة إيست أنجليا.
وقال عالم المناخ كريغ والاس، مؤسس شركة EarthSystemData: "يمكننا الآن تصور أي بيانات عالمية عالية الجودة بما في ذلك المناخ والصحة والدخل والتركيبة السكانية، وأي شيء يحتاجه المواطنون العالميون والشركات وصانعو السياسات لإظهاره أو تذكره بلمسة من الإبهام''.
ويُطلق تطبيق ESD Research في الأسبوع الذي كان من المقرر أن يبدأ فيه مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في غلاسكو، حيث ستوافق البلدان على الجولة التالية من خفض الانبعاثات.
ونتيجة لوباء "كوفيد-19"، تم تأجيل COP26 إلى نوفمبر 2021.
ودعا اتفاق باريس لعام 2015 إلى تحول كبير في استخدام الطاقة العالمي للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وقال مدير مركز تيندال، آشر مينز، إن التطبيق "يضمن إتاحة البيانات المناخية للمواطنين العالميين دون تفسير من قبل السياسيين أو الإعلام أو الناشطين أو أي شخص آخر".