خاص: قال وزير الإعلام الأردني السابق، صالح القلاب، لـ "الكوفية"، إن الشهيد ياسر عرفات، لم يفرق يومًا بين المقاتل العربي والفلسطيني سواء كان بفتح أو بأي تنظيم أخر، فجميعهم عند أبو عمار مقاتلين فلسطينيين في الثورة الفلسطينية، لافتًا إلى أن آلاف المقاتلين بينهم أجانب أيضًا، كانوا يتطوعون للقتال في الثورة الفلسطينية.
وأضاف، أن الثورة الفلسطينية، ثورة عالمية، فهي مطلب حق لشعب يناضل في وجه المحتل الإسرائيلي، مشيرًا أن أبو عمار كان قائدًا ثوريًا للجميع، وليس رئيسًا له مرافقين وعرش وموكب رئاسي، بل كان مناضلًا سلوكه مثل المناضلين جيفارا وكاسترو، والاحتلال كان يخطط لاغتياله لأنه روح الثورة الفلسطينية.
قال الشاعر المصري، زين العابدين، إن العالم العربي تعرف على الزعيم ياسر عرفات أبو عمار، خلال رحلة انتقال الشعب الفلسطيني من "الخيمة" إلى البندقية والكفاح المسلح لتحرير أرضه من المحتلة ومن وقتها وياسر عرفات أحد رموز التحرر في الوطن العربي، فأبو عمار لم يعلم الناس فقط إطلاق الرصاص ولكن الثورة وتغيير الأوضاع.
من جانبه، قال الكاتب والمحلل السياسي المصري، إلهامي المليجي، إن الزعيم ياسر عرفات، كان يهتم بالثقافة والمثقفين العرب، فأبو عمار كان متابع بشكل جيد لكل ما له علاقة بالثقافة والفن.
وأضاف، أن أبو عمار، كان يسعى دائمًا إلى استيعاب المعارضين له، فلم يكن أبدًا حزبيًا ضيقًا بل كان منفتحًا على جميع الاتجاهات، وبالتالي أجمع عليه اليسار واليمين ليس فقط في فلسطين ولكن في الوطن العربي، فهو حالة خاصة تليق بالشعب الفلسطيني والشعب الفلسطيني يليق بأبو عمار.