غزة: حذر مسؤول ملف اللاجئين في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، اليوم الإثنين، من التلاعب في مرتبات موظفي أونروا، بعد قرار الوكالة الأممية بصرف نصف راتب لموظفيها نتيجة العجز المالي الذي تعاني منه.
وشدد المدلل، في بيان صحفي، على أن مرتب الموظف الذي يعتاش عليه وأهله حق طبيعي للموظف يجب ألا يتم التلاعب فيه، معربا عن اعتقاده بأن هذه الخطوة من إدارة وكالة الغوث تأتي في سياق التقليصات ووقف كثير من الخدمات التي تؤديها الوكالة للاجئين الفلسطينيين، رغم أنها تأسست من أجل إغاثة وتشغيل اللاجئين.
وقال، إن "أي خطوة يتراجع فيها دور الأونروا عن القيام بمهامها تجاه اللاجئين الفلسطينيين نعتبره مؤامرة تستهدف إنهاء عمل الأونروا وجزءً من صفقة القرن التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وشطب حق العودة، وهو حق لا تراجع عنه ولا يسقط بالتقادم".
وأشار المدلل إلى أن الأونروا هي الشاهد الوحيد على المظلومية الفلسطينية منذ عام 1948، وكذلك الشاهد على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بكافة هيئاتها بالضغط على الدول المانحة لتقديم ما هو مطلوب منها من أجل إنقاذ الأونروا التي تأسست بقرار دولي صادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 8 ديسمبر عام 1949، داعيًا الأمين العام للأمم المتحدة بأن يجعل ميزانية الأونروا جزءًا من الميزانية العامة للأمم المتحدة حتى تؤدي مهامها كاملة.