اليوم الاحد 12 مايو 2024م
عاجل
  • الأمم المتحدة: المدنيون في رفح منهكون وجائعون وقد نزحوا مرات عدة وليس لديهم خيارات آمنة
  • طائرات الاحتلال تشن غارات على المناطق الشرقية لمخيم جباليا شمالي قطاع غزة
  • كتائب القسام تعلن تنفيذ عملية مركّبة قرب موقع المبحوح شرق مخيم جباليا
الأمم المتحدة: المدنيون في رفح منهكون وجائعون وقد نزحوا مرات عدة وليس لديهم خيارات آمنةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارات على المناطق الشرقية لمخيم جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية كتائب القسام تعلن تنفيذ عملية مركّبة قرب موقع المبحوح شرق مخيم جبالياالكوفية أبو الغيط: العدوان على غزة تجاوز المدى في التجرد من الضميرالكوفية مظاهرة حاشدة في مدينة سيدني دعما للشعب الفلسطينيالكوفية المقررة الأممية المعنية بفلسطين: ما يحدث في غزة مأساة وإبادة جماعيةالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ219 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصحة: ارتفاع عدد شهداء العدوان على غزة إلى 35034 شهيد و 78755 إصابةالكوفية تفاصيل المقبرة الجماعية الثالثة المكتشفة بمجمع الشفاء في مدينة غزةالكوفية «العليا للعشائر» تطالب أحرار العالم بوقف حرب الإبادة الجماعية في غزةالكوفية الاحتلال يعتقل شابا على المدخل الجنوبي لأريحاالكوفية مراسلنا: صافرات الإنذار تدوي في مستوطنة "يفتاح" شمال فلسطين المحتلةالكوفية مراسلنا: شهيد ومصابون جراء قصف الاحتلال مواطنين في حي الزيتون شرقي مدينة غزةالكوفية مراسلنا: صافرات الإنذار تدوي في غلاف غزةالكوفية الخارجية المصرية تؤكد أهمية التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزةالكوفية مراسلنا: غارات جوية على جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية مراسلنا: شهداء ومصابون في قصف منزل لعائلة الحداد بحي الصبرة جنوبي مدينة غزةالكوفية اعلام عبري: جيشنا في وضع صعب على جميع الجبهاتالكوفية سلوفينيا: العملية العسكرية في رفح  يجب أن تتوقف الآنالكوفية سلطنة عمان تطالب دول العالم بالتحرك من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزةالكوفية

اليوم التالي فلسطينيا بعد فوز "بايدن المحبوب"!

07:07 - 08 نوفمبر - 2020
حسن عصفور
الكوفية:

وأخيرا، أصبح جو بايدن رئيسا لأمريكا، مع أرقام تاريخية ستبقى فترة طويلة حاضرة، ومعها فوز أول امرأة بمنصب نائب الرئيس، وكل ما رافق الانتخابات من مظاهر، وخاصة من الرئيس دونالد ترامب، والذي سيفرض "نمطا جديدا" في السلوك السياسي الأمريكي، يكشف ما كان مخفيا، من ثقافة الانحدار الاجتماعي.

ولأن العالم لا ينتظر بليدا، او كسولا فكريا – سياسيا، بات على الرسمية الفلسطينية أن تسارع بكل "بقايا الطاقة" لديها، لوضع خريطة طريقها الخاصة لليوم التالي بعد فوز الرئيس "المحبوب" لها ولغيرها، عربا وعجما، فالفرحة لحظات سريعة الانتهاء في عالم السياسة مع الدول الكبرى، خاصة وأن المشهد الفلسطيني كثير السواد، داخليا وعربيا وخارجيا.

الرئيس محمود عباس بصفته، عليه ان يبادر سريعا لتحديد خطواته، ليس من باب تقديم "الهدايا" للرئيس الجديد وإدارته، بل أولا من باب تحديد أوليات العمل المطلوب كي لا يتجدد "الزمن الظلامي"، وتذهب "ريحنا" الى نزاع ففشل جديد، ومن بين ما يجب أن يكون:

*الوضع الداخلي:

- مصير قرارات فك الارتباط بكل عناصرها، من سحب الاعتراف الى وقف التنسيق الشامل، مرورا بإعلان دولة فسطين، وما يتطلب ذلك من تحديد سياسي واضح، حول تسمية رئيسها وحكومتها وبرلمانها، ودستورها، وعلاقتها بمنظمة التحرير والميثاق.

- التفكير في آليات تنفيذ تلك القرارات، والبحث في "جدولتها" ضمن معادلة "الممكن السياسي"، وتلك مسألة قد تكون جوهرية جدا، لعدم الذهاب الى "بيات شتوي".

-اعلان موقف واضح من قضية المصالحة وما يترتب عليها، وهل حقا هناك فرصة لكي ترى النور، وما هو البديل لو تعثرت وهو الأقرب موضوعيا، لمواجهة الواقع السياسي في ظل الانقسام، لو فشلت كل الجهود لوضع نهاية له، وقد يتطلب ذلك عقد لقاء وطني عام في مقر الرئيس عباس لمناقشة "تعقيدات" التوصل الى مصالحة شاملة، والتفكير في البديل ليس اغلاقا للنقاش الوطني، لكنه ضرورة الى حين تحقيق ذلك الهدف، ومنها دراسة تشكيل "إطار وطني مؤقت".

- مسألة الانتخابات، والتي أصبحت وكأنها أغنية الموسم لكل من يبحث تصريحا ما لجهة ما، دون أي تدقيق فيما يقال، ولذا يجب وضع نهاية للحديث عنها، ما لم يتم وضع إطار شامل، لأي انتخابات نريد، والكف نهائيا والى الأبد، عن الحديث الانتخابي لتجديد شرعية المرحلة الانتقالية.

-ولعل الأمر يتطلب تنشيط "الإطار" الذي يعيش أسوء مراحله منذ تأسيس منظمة التحرير، المسمى اللجنة التنفيذية ، حيث فقدت أي حضور أو تأثير على مسار الحدث، ولذا قد يكون تفعيلها خطوة ضرورية في "الزمن الانتقالي" بين السلطة والدولة، وبعيدا عن العاطفة لا بد من تنشيط أمانة سرها، التي تعطلت بمرض د. صائب عريقات، ويجب تكليف شخصية مركزية لإدارتها الى حين عودة عريقات وخروجه من مرضه.

-رسم الخطوط السياسية الخاصة بالمستقبل وتحديدا فيما يتعلق بالدعوة التفاوضية، ويجب ألا يكون هناك أي تنازل عن وجود قاعدة مشتركة تلتزم بها إسرائيل، وهي التراجع عما قامت به من خطوات تهويدية، استيطانا أو ضما، وتعهد دولي بأن إطار العملية يهدف الى تحقيق إقامة دولة فلسطين في إطار قرار الأمم المتحدة، وضمن جدول زمني لا يتجاوز العام، وبرعاية عربية دولية مشتركة.

* العلاقة العربية الفلسطينية:

يجب المسارعة وفورا، الى ترميم ما أصاب تلك العلاقة من تآكل حقيقي، وعدم البقاء في دائرة الندب واللطم الذي ساد المرحلة السابقة، وتصويب مسار لم ينتج سوى الضرر لفلسطين، وتلك مسألة جوهرية، لا يمكن التعامل مع أمريكا دون عمق عربي.

ذلك بعضا مما يجب أن يكون، وقبل فوات الآوان، وليس "كل تأخيرة فيها خيرة"!

ملاحظة: مظاهر الفرح الدولية لسقوط ترامب تمثل "ظاهرة تاريخية" لم يسبق أن شهدها الكوكب الأرضي...وتلك تكفي لتقول كم أنه كان "شاذا" عن الحياة السياسية العامة.

تنويه خاص: أن تقرأ للبعض الفلسطيني تعليقا على الحدث الأمريكي، أنه لا فرق بين هذا بايدن وذاك ترامب، قول بذاته مسخرة سياسية، بل وجهل سياسي مكثف يكشف أنهم يعيشون خارج الواقع!

نقلا عن "أمد"

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق