اليوم الاثنين 08 يوليو 2024م
عاجل
  • الهلال الأحمر: نحذر من انتشار الأمراض والأوبئة بين النازحين
  • الهلال الأحمر: نقص الوقود أجبرنا على إيقاف 18 عربة إسعاف عن العمل
  • الهلال الأحمر: رغم استهداف الاحتلال لطواقمنا إلا أننا تمكنا من كسر الحصار عن شمال القطاع
  • الهلال الأحمر: نطالب الأطراف الدولية بضرورة إلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي
الهلال الأحمر: نحذر من انتشار الأمراض والأوبئة بين النازحينالكوفية الهلال الأحمر: نقص الوقود أجبرنا على إيقاف 18 عربة إسعاف عن العملالكوفية الهلال الأحمر: رغم استهداف الاحتلال لطواقمنا إلا أننا تمكنا من كسر الحصار عن شمال القطاعالكوفية الهلال الأحمر: نطالب الأطراف الدولية بضرورة إلزام إسرائيل باحترام القانون الدوليالكوفية قوات الاحتلال تعتقل 6 شبان من فقوعة شمال شرق جنينالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنين من نحالين غرب بيت لحمالكوفية حالة الطقس: أجواء حارة إلى شديدة الحرارةالكوفية مباشر|| تطورات اليوم الـ 275 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الدفاع المدني: الوضع الإنساني لنازحي غزة كارثيالكوفية الدفاع المدني: طواقم الإسعاف لا تستطيع الوصول إلى الشهداء والجرحى في المناطق الشرقية لمدينة غزةالكوفية الدفاع المدني: شهداء ومصابون بقصف إسرائيلي استهدف شرق مدينة غزة خلال نزوح المواطنينالكوفية قوات الاحتلال تقوم بإغلاق المحال التجارية في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليلالكوفية استشهاد الشاب رشاد أبو الهيجا متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في جنين قبل أيامالكوفية مصابون بقصف مدفعية الاحتلال على منطقة السنافور في حي التفاح شرقي مدينة غزةالكوفية الصحة: استشهاد الشاب أحمد أبو الهيجا متأثراً بإصابته بقصف الاحتلال على مخيم جنين قبل أيامالكوفية استشهاد الطفل حكمت بدر في دير البلح بسبب سوء التغذيةالكوفية بسبب نفاد الوقود.. مستشفى كمال عدوان: توقف الخدمات الصحية خلال ساعاتالكوفية جيش الاحتلال "الإسرائيلي" يرتكب مجزرة بحق عائلة الدمياطي في حي التفاح شرق مدينة غزةالكوفية مواطنون يتفقدون منازلهم بعد نسف الاحتلال «الإسرائيلي» مربعا سكنيا في بلدة الزوايدة وسط القطاعالكوفية آثار الدمار الذي خلفه استهداف طائرات الاحتلال «الإسرائيلي» لمدرسة الجاعوني في النصيراتالكوفية

السلطة الفلسطينية تعربد وتعتقل العشرات في مخيم الأمعري ؟!!

13:13 - 28 أكتوبر - 2020
د.عبد الحميد العيلة
الكوفية:

أصبحت السلطة الفلسطينية في رام الله أداة قمع وترويع بعد فشلها الذريع في إدارة الملف السياسي والاقتصادي الذي أدى لضياع القضية الفلسطينية بل جعل هذه السلطة تتقوقع على نفسها بين وزارة المالية والمقاطعة مقر الرئيس عباس في رام الله، وما دون ذلك فالشعب مقهور ينتظر ساعة التخلص من قيادته التي لا تهمها إلا المناصب والدولار وشعارهم الوحيد " يموت الشعب ويحيي الحاكم " وهذا هو الواقع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني.

 فحرية الرأي معدومة ويعتقل كل من يعبر عن رفضه لسياسة السلطة القمعية أو أن يطالب بحقوقه الشرعية إلى أن وصل الحال بهذه السلطة أن تتخذ من القمع والاعتقال والهجوم على المؤسسات الأهلية سياسة يومية وليست بجديده لكنها تجاوزت الآن كل الخطوط الحمراء والمثال الحي ما حصل ليلة أمس في مخيم الأمعري مخيم الشهداء والأسري من اعتداء بشع لم نشاهده من قبل إلا على يد الاحتلال الصهيوني فقامت أجهزة عباس بالهجوم على المخيم بالدبابات والأسلحة الثقيلة ورغم تصدي الشباب للدفاع عن الظلم الذي لحق بهم من اعتقالات على خلفية رفضهم للاعتقال السياسي ولسياسة عباس وزمرته الفاشية وتمكنت هذه الأجهزة الأمنية من اعتقال العديد من الشباب ومحاولة فاشلة لاعتقال النائب جهاد طملية فقامت باعتقال إثنين من أقاربه وللأسف لم يكتفوا بذلك بل اعتدوا على ممتلكات المواطنين وعلى المؤسسات الأهلية ..

 والأخطر أن نشاهد هذه السلطة نفسها تدافع وتحمي المستوطنين الصهاينة قتلة الأطفال والشباب، فماذا ينتظر الشعب الفلسطيني من سلطة فلسطينية ورئيسها يعتبرون التنسيق الأمني مع الاحتلال مقدس ويعربدون على شعبهم ؟!!                                                                                       إن الاعتداء الإرهابي الذي تعرض له مخيم الأمعري لهو جريمة بحق الشعب الفلسطيني وغير أخلاقي وغير قانوني لكن وللأسف بعد حرمان المجلس التشريعي من دوره الرقابي والتغول على القضاء أصبح الرئيس والأجهزة الأمنية هم من يسيطرون على الوطن وبعد أن أصبحت منظمة التحرير شكلاً بدون مضمون.

 فأين هم الأمناء العامون للفصائل في الوقوف أمام مسؤولياتهم والتصدي لهذه العربدة التي قد تنتشر في مخيمات وقرى الضفة الغربية دون حسيب أو رقيب وأين مؤسسات حقوق الإنسان في الضفة ؟!!.

 إن ما يحدث في الضفة الغربية من اعتقالات وقمع للحريات يستدعي فضح هذه الممارسات عربياً ودولياً ورفع تقارير حقوقية لمؤسسات حقوق الإنسان بالأمم المتحدة.

وعلى الشعب الفلسطيني القابض على الجمر أن يقف بكل قوة في وجه هذا الظلم الذي حتماً سيطال الجميع لو استمر الصمت على جرائم هذه السلطة التي تعالج فشلها بفشل والخوف من زوالها بفرض الرعب والعربدة على المواطنين.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق