قلقيلية: عبر المركز الفلسطيني لحقوق الانسان، عن قلقه من تنامي ظاهرة العنف القائم على النوع الاجتماعي، بما في ذلك جرائم القتل على خلفيات مختلفة واستمرار ارتكاب مثل هذه الجرائم بحق النساء والفتيات في المجتمع الفلسطيني.
جاء ذلك تعقيبا على جريمة مقتل سيدة حامل في مدينة قلقيلية، اليوم الأربعاء، قائلا: "وفقا لتحقيقات المركز، ففي حوالي الساعة الخامسة والنصف من فجر اليوم الأربعاء، تلقت الأجهزة الأمنية بلاغاً حول وجود جثة ملقاة على درج منزل في بلدة النبي الياس، شرقي مدينة قلقيلية، وبعد أن هرعت الشرطة للمكان، وقامت بالإجراءات المطلوبة، فتحت تحقيق في الحادثة، وحولت الجثة للطبيب الشرعي، لكشف ملابسات الوفاة".
وأضاف، "تبين أن الجثة للفتاة س. ع، 24 عاما، حامل وأم لطفلين، ووجد عليها علامات وآثار عنف، تحركت الأجهزة الأمنية واعتقلت زوجها ش. ع. س، 27 عاما، وشقيقه وفق بيان صدر عن محافظ قلقيلية.
وأشار المركز إلى أنه وفقا لرواية الشرطة الفلسطينية، فإن زوجها اعتدى عليها في مرات سابقة وهو في حالة سكر، وأنها حاولت الفرار لمنزل أهلها قبل ذلك، ولكن تمت اعادتها لمنزل زوجها.
وأكد المركز، أن السلطة الفلسطينية ملزمة بتوفير الحماية للنساء من العنف، سيما العنف الأسري، وفق التزاماتها بموجب اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة لسنة 1979، ويدخل ضمن ذلك سن القوانين وتوفير الآليات اللازمة وتغيير الأنماط الاجتماعية والثقافية للحيلولة دون خضوع المرأة للعنف، وخاصة العنف الأسري.