باريس: أعلنت السلطات الفرنسية، اليوم الإثنين، عن شن حملة اعتقالات تستهدف المتطرفين الإسلاميين عقب ذبح مدرس في العاصمة باريس نهاية الأسبوع الماضي.
وقال وزير الداخلية الفرنسي، غيرالد دارمانان، إن "العمليات تستهدف العشرات ممن لهم صلات بالإسلام الراديكالي"، مضيفًا أن العمليات الشرطية سوف تستمر لأيام، وأنه سوف يقترح حظرًا على فئتين عدائيتين تجاه الجمهورية.
وتقرر في مجلس الدفاع الوطني، الذي يترأسه الرئيس إيمانويل ماكرون، أمس الأحد، اتخاذ إجراء أكثر قوة ضد الراديكالية، والتركيز بصورة أكبر على خطاب الكراهية على شبكة الإنترنت.
وأضاف الوزير أنه تم تقديم 80 شكوى ضد نشر الكراهية على شبكة الإنترنت منذ أن تم ربط مقتل المدرس بأخبار تمجد ذبح المدرس.
وكان المتهم الرئيسي قد تفاخر بذبح المدرس على شبكة الإنترنت، وكتب أن المدرس أهان الرسول محمد.
وفي وقت سابق أمس الأحد، ألقت الشرطة القبض على المشتبه به الحادي عشر وهو صديق للمهاجم، ولكن الادعاء الفرنسي لم يقدم المزيد من التفاصيل بشأن صلته بالهجوم.
كما أشار دارمانان إلى أن العمليات سوف تركز على عدد من الجمعيات هذا الأسبوع.