القدس: مدد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الإغلاق الثاني الشامل والمشدد.
وأعلن مكتب نتنياهو اليوم الأربعاء، عن تأجيل اجتماع كابينيت كورونا المقرر ليوم الإثنين المقبل، إلى يوم الثلاثاء المقبل، خلافا لقرار الكابينيت أول من أمس، الإثنين.
وبرر مكتب نتنياهو التأجيل بادعاء وجود نقص في المعطيات، لكن موقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني نقل عن مسؤول رفيع في جهاز الصحة تأكيده على أنه توجد أي أهمية لتأجيل المداولات في كابينيت كورونا، الذي يتوقع أن يناقش خطوات لتخفيف الإغلاق.
وقال وزراء أعضاء في كابينيت كورونا إن "التأخيرات في اتخاذ قرارات تلحق ضررا جسيما بالاقتصاد عموما وبالمصالح التجارية الصغيرة خصوصا".
وكان نتنياهو قد سعى بكل قوة من أجل فرض الإغلاق الحالي، وبعد ذلك تشديده من أجل تقييد المظاهرات ضده والتي تطالبه بالاستقالة.
ويأتي تأجيل اجتماع كابينيت كورونا بعد أن أظهرت معطيات وزارة الصحة، أمس، تسجيل تراجع في نسبة الفحوصات الإيجابية لكورونا، إلى 10.2%، وهو المعطى الأدنى منذ أسبوعين. وعقب منسق كورونا، البروفيسور روني غمزو، على ذلك قائلا إن "الإغلاق مؤثر ويظهر انخفاضا في انتشار الفيروس".
وتقرر خلال اجتماع كابينيت كورونا، أول من أمس، تأجيل المداولات حول تسهيلات في الإغلاق إلى الأسبوع المقبل، بادعاء وجود مصاعب في استخلاص عبر تستند إلى المعطيات التي استعرضت خلال الاجتماع، وإثر تأثير "يوم الغفران" وعيد العُرش اليهودي، التي تراجع خلالهما عدد فحوصات كورونا.
وليس واضحا الآن، بعد أسبوعين من فرض الإغلاق الشامل والمشدد أي معطيات تنقص كابينيت كورونا، وما هو المبرر لتأجيل اجتماع الكابينيت المقبل.
وأشار وزراء أعضاء في الكابينيت إلى أن تنفيذ قرار الكابينيت، في حال صادق على تسهيلات في الإغلاق، سيتم بعد أسبوع أو أكثر منذ اتخاذ القرار.