اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2024م
عاجل
  • جيش الاحتلال: 130 صاروخا أطلقت من لبنان على دفعتين استهدفت صفد بالجليل الأعلى وشمالي الجولان
«الدوري الفرنسي»: سان جيرمان وموناكو وبريست للبناء على البداية القارية الموفقةالكوفية «نزال جوشو ودوبوا»… الأكبر في بريطانيا منذ الحرب العالمية الثانيةالكوفية تطورات اليوم الـ 350 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية «اليونيفيل» تدعو للتهدئة الفورية في لبنانالكوفية فيديو|| جماهير غفيرة في مخيم قلنديا تشيع جثمان الشهيد ياسر امطيرالكوفية تشييع جثامين ثلاثة شهداء ارتقوا خلال عدوان الاحتلال على بلدة قباطيةالكوفية جيش الاحتلال: 130 صاروخا أطلقت من لبنان على دفعتين استهدفت صفد بالجليل الأعلى وشمالي الجولانالكوفية فيديو|| مواجهات في بيتا إثر قمع الاحتلال للمصلينالكوفية فيديو|| استشهاد الشاب ياسر امطير متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في القدسالكوفية مستشارة للحكومة تقرر عدم تمثيل نتنياهو أمام المحكمةالكوفية مراسلتنا: صفارات الإنذار تدوي بنحو 20 مستوطنة وبلدة شمالي الجولان والجليل الأعلى وصفد قرب حدود لبنانالكوفية مراسلتنا: إطلاق رشقات صاروخية جديدة من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيليةالكوفية اقتراب فصل الشتاء.. معاناة جديدة تفاقم الأوضاع الإنسانية بمخيمات النزوح في قطاع غزةالكوفية تفجير أجهزة اتصال لاسلكية في لبنان.. وسيناريوهات الأيام المقبلةالكوفية استطلاع: 52% من الإسرائيليين يعارضون إقالة وزير الجيش غالانتالكوفية الاحتلال يجدد غاراته على عدة بلدات في جنوب لبنانالكوفية قوات الاحتلال تعتقل مواطنا من قرية التوانه بمسافر يطاالكوفية فتح تحقيق في واقعة وفاة طفل عُثر عليه مشنوقا في رام اللهالكوفية الحرب الكبرى بين نتنياهو ونصر اللهالكوفية جوال قتّالالكوفية

فنانون في بيروت يحولون الغضب من انفجار المرفأ إلى أعمال فنية

أحد أعمال الفنان البريطاني توم يونج خلال معرض (بيروت يير زيرو) في بيروت يوم الثاني من أكتوبر تشرين الأول 2020. تصوير: محمد عزاقير - رويترز. يحظر إعادة بيع الصورة أو الاحتفاظ بها في أرشيف.
14:14 - 06 أكتوبر - 2020
الكوفية:

في اليوم الذي وقع فيه انفجار بيروت قبل شهرين كان نبيل دبس (54 عاما) مشغولا بالتخطيط لافتتاح فندقه الفخم الصغير (بوتيك أوتيل) في يوم كان يجهز له منذ عشر سنوات.

وبدلا من ذلك، كان دبس، في اليوم التالي لنجاته من الموت في الانفجار الهائل الذي أودى بحياة زهاء 200 شخص، يزيل الركام من الواجهة والسطح والشرفات المنهارة للمبنى التراثي الذي كان منزلا لعائلته على مدى عقود قبل أن يحوله حاليا إلى فندق.

ومع رفع الأنقاض أصبحت قاعات المبنى مفتوحة الآن للزوار كي يشاهدوا أكثر من 100 عمل فني، معظمها لفنانين لبنانيين وعرب، تصور الانفجار والاضطرابات والحروب التي شهدها العقد الماضي.

وتبرز المبادرة المسماة (بيروت يير زيرو) أو (بيروت سنة الصفر) لوحات وتركيبات ومنحوتات أبدعها نحو 60 فنانا وتستهدف جمع أموال لدعمهم هم والصليب الأحمر اللبناني الذي كان في طليعة أعمال الإنقاذ والإغاثة عقب الانفجار.

وقال دبس، وهو أحد منسقي المعرض، إن الكثير من الاستوديوهات الفنية دُمرت في الانفجار الذي ضرب بشدة منطقة الجميزة، وهي منطقة معروفة بصالات العرض الفني والملاهي في بيروت.

وأضاف أن الانفجار “كان اعتداء على طرقنا ومعتقداتنا. النظام السياسي، الأزمة الاقتصادية، كل شيء أصبح ضدنا، ولذلك حوّلنا ذلك الغضب إلى… واجهة فنية”.

ويعيش لبنان أسوأ أزمة منذ الحرب الأهلية التي شهدها بين عامي 1975 و 1990. فنظامه المصرفي يعاني شللا منذ العام الماضي وفقدت عملته 80 % من قيمتها كما تفرض البنوك قيودا صارمة على عمليات السحب النقدي. وأدى الانفجار الذي دمر مساحات شاسعة من بيروت إلى تفاقم الانهيار المالي.

وقال الفنان البريطاني توم يونج، الذي يعمل ويعيش في لبنان منذ أكثر من عشر سنوات وأحد المشاركين في المعرض، إن الفنانين كانوا في حاجة إلى “فعل شيء مع هذا الألم وذلك الغضب”.

وكان مصدر الإلهام الرئيسي لعمله هو صومعة الغلال في مرفأ بيروت، وهي عبارة عن مبنى شاهق تحّمل القوة الكاملة لانفجار الرابع من أغسطس/ آب، ليوفر ومن خلال ذلك حماية لبعض الأحياء الغربية بالمدينة من التضرر بشكل أسوأ.

وقال يونج إن الصومعة “البطلة” حمت نصف المدينة، حيث كانت بمثابة “كيس رمل عملاق وربما أنقذت أرواح المئات إن لم يكن الآلاف”.

وسيستمر المعرض حتى 14 أكتوبر/ تشرين الأول، وبعد ذلك سيُنقل نحو 30 عملا منه إلى لندن لتباع بالمزاد في دار مزادات كريستي.

 

عن الغد

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق