لندن: قتل 36 من المرتزقة التابعين لتركيا، في إقليم "قره باغ"، حسبما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، ليرتفع عدد القتلى إلى 64 قتيلًا.
وقال المرصد السوري، في بيان صحفي، إنه رصد معارك عنيفة واشتباكات تدور في عدة مواقع استراتيجية في إقليم قره باغ، حيث تم إقحام المرتزقة السوريين في الصفوف الأولى هناك.
وأوضح المرصد أن الشركات الأمنية التركية والمخابرات التركية تواصل نقل وتدريب أعداد كبيرة من عناصر الفصائل الموالية لتركيا للقتال في أذربيجان، حيث ارتفع عدد العناصر الواصلين إلى هناك لنحو 1200 مقاتل غالبيتهم من المكون التركماني السوري.
وأكد المرصد نقلًا عن مصادر لم يسمها،أن الحكومة التركية أقحمت مرتزقة الفصائل السورية الموالية لها بشكل كبير في معارك تلال قره باغ المتصارع عليها بين أذربيجان وأرمينيا، بعد أن قالت لهم بأن دورهم سيقتصر على حماية حقول النفط والحدود في أذربيجان.
ودعا إقليم كاراباخ، في وقت سابق من اليوم، المجتمع الدولي للاعتراف به كدولة مستقلة، وذلك لإنهاء الصراع الدائر بين أرمينيا وأذربيجان على تبعية الإقليم.
وقالت وزارة خارجية الإقليم غير المعترف به دوليًا في بيان، "ندعو المجتمع الدولي إلى الاعتراف باستقلال "جمهورية أرتساخ" التسمية الأرمنية لقره باغ، من أجل ضمان حق مواطنيها في الحياة والتنمية السلمية. وفي ظل الظروف الحالية يعتبر الاعتراف الدولي بـ"آرتساخ" هو الآلية الفعالة الوحيدة لاستعادة السلام والأمن في المنطقة".
واتهم البيان دولة أذربيجان بارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الدولي وحقوق الإنسان، مؤكدًا أن أذربيجان بالتعاون مع تركيا تستهدف بشكل متعمد المدن والقرى والمنشآت المدنية ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بين المدنيين.