اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2024م
تطورات اليوم الـ 350 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية حالة الطقس اليوم الجمعةالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على شمال قطاع غزةالكوفية فيديوهات | الاحتلال يحرق مركبات المواطنين في كفر عقب بالقدس المحتلةالكوفية احتراق عدد من المركبات بعد إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز خلال اقتحام حي كفر عقب شمال القدسالكوفية طائرات الاحتلال المروحية تطلق نيرانها صوب مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية دلياني: حماية واشنطن لدولة الاحتلال من المساءلة يفضح انهيار العدالة العالميةالكوفية إصابة برصاص الاحتلال على مدخل مخيم قلنديا شمال القدس المحتلةالكوفية هل انتهت المجاعة في شمال قطاع غزة؟.. الصحفي يحيى المدهون يُجيبالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة ترمسعيا شمال رام اللهالكوفية القوارض تحتل غزة.. الكوفية ترصد تفاصيل كارثة صحية جديدة بالقطاعالكوفية إصابة شاب برصاص قوات الاحتلال المقتحمة لمخيم قلندياالكوفية 6 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا في مدينة غزةالكوفية 7 شهداء جراء عدوان الاحتلال على قباطية جنوب جنينالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال منزلًا لعائلة سعد في حي النصر شمال غربي مدينة غزةالكوفية وسائل إعلام عبرية: الاحتلال يلغي التعليم ليوم غد في مستوطنات شمال فلسطين المحتلةالكوفية فيديو | الاحتلال ينفذ حملة اعتقالات في بلدة كفر لاقف شرق قلقيليةالكوفية مقتل ضابط وجندي إسرائيليين وإصابة 9 آخرين في قصف لبناني شمال فلسطين المحتلةالكوفية 7 شهداء بينهم امرأتان جراء قصف الاحتلال منزلا بحي الدرج وسط مدينة غزةالكوفية حرائق بالمطلة وإلغاء التعليم للمستوطنين في شمال فلسطين محتلةالكوفية

القضية الفلسطينية في مسار "الدولة القُطرية"

15:15 - 02 أكتوبر - 2020
أسعد عبد الرحمن
الكوفية:

منذ انهيار التجربة الوحدوية بصيغة «الجمهورية العربية المتحدة» في العام 1961، بدأ ترسيخ عصر «ازدهار الإقليمية العربية» كي تصبح «الدولة القطرية» هي الأساس والغاية. وسرعان ما أنتجت هذه الأخيرة واقعاً بائساً، وفعلت أفاعيلها بالوطن والمواطن، ما أدى إلى مصادرة للحريات تلاها قمع واضطهاد، أوصلت إلى تخلف شامل، مع الحفاظ على مصالح الفئات الحاكمة على حساب الوطن والمواطنة.

كلهم جاؤوا إلى الحكم بحجة تحقيق الوحدة العربية ومن ثم الانطلاق إلى تحرير فلسطين، لكن ترسخت وتجذرت «الدولة القطرية» حتى باتت عائقاً أمام أي وحدة عربية حقيقية أو في إمكانية لتحرير فلسطين. «فالدولة القطرية» أفرزت الرئيس/ الملك/ وربما القيصر الذي أسس لظاهرة التوريث فاضطر للجوء إلى الاستبداد مقروناً بتزايد الفساد، فأضحت «الدولة القطرية» في ظلهما المانع الحقيقي للوحدة العربية ولكل الأهداف السامية التي أعلنها قائد الانقلاب في منشوره الأول حين تولى الحكم. ثم تفاقم الأمر مع رفض «الرأي الآخر» الذي اعتمدته أنظمة عربية إذ تبين أنه ليس سلاحاً في أيدي الأنظمة فحسب، فالكل يلجأ إليه ضد معارضيه: حركات إسلامية، قوى تقدمية شيوعية أو يسارية أو ليبرالية أو اشتراكية أو قومية، أي أنها شملت ألوان الأطياف السياسية، حتى بات لدينا قوى وتنظيمات لا علاقة لها، لا من قريب ولا من بعيد، بأي شيء يتعلق بالديمقراطية وحقوق الانسان، وكل ما يقولونه هو مجرد تعابير إنشائية لا قيمة لها على أرض الواقع.

في ظل هذا الوضع، انتقل العالم العربي، خلال مسيرة التسوية السياسية مع إسرائيل، من اشتراط تحقيق السلام مع إسرائيل بقيام هذه الأخيرة بالانسحاب من الأراضي العربية المحتلة عام 1967، وقبولها إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعودة اللاجئين طبقًا للقرار الأممي 194، إلى صيغة إسرائيلية جديدة هي: «السلام مقابل السلام»، فأسقط اشتراط تلبية الحقوق الفلسطينية والانسحاب من الأراضي العربية المحتلة عام 1967. وبكلمات الكاتب الفلسطيني المتميز (جواد بولس): «... لقد استهدف قباطنة العالم الجديد تدمير الكيانات العربية بشكل تام وإعادتها إلى تشكلاتها القبلية الأصلية والتحكم بها وبمقدرات البلاد الطبيعية».

لقد كانت هزيمة 1967 نتاجا لذلك النوع من الدولة القطرية (الكيانية وليست الوطنية) وهي التي مهدت للانفكاك عن لاءات قمة الخرطوم تدريجياً، بحجج وذرائع مختلفة، تمهيداً لبدء عملية بطيئة قوامها الانفكاك العربي الرسمي تباعاً عن القضية الفلسطينية. وعملياً، وبعد «اتفاقات أوسلو» الفلسطينية/ الإسرائيلية، واتفاقيتي «وادي عربة»، ومن قبلها «كامب ديفيد» وتحرير الأراضي الأردنية والمصرية المحتلة، كلها مقرونة بالفشل المدوي لمساعي السلام الفلسطيني/ الإسرائيلي، أصبح الفلسطينيون هم فقط من يعيشون في حالة بؤس قوامها تعميق لاحتلال وطنهم بكل ما يرافق ذلك من مقارفات إسرائيلية، وبات من أقصى الأماني قيام دولة فلسطينية في مناطق احتلال 1967 على قاعدة «المبادرة العربية» التي باتت موضع تشقق راهن!

*نقلًا عن الأيام

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق