القدس المحتلة: تواصل سلطات الاحتلال الاسرائيلي ولليوم السابع على التوالي، حصارها لمدينة القدس المحتلة وشددت قبضتها على بلدتها القديمة وحالت دون وصول المصلين الى المسجد الأقصى المبارك الذي استباحه عدد من المستوطنين ، في الوقت الذي اعتدت فيه بالضرب المبرح على شاب مقدسي وسحلته في الشارع العام بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن ضد أحد الجنود في باب الساهرة.
وقال شهود عيان ، أن الإجراءات الإسرائيلية ، عزلت القدس عن عمقها في الضفة الغربية بالحواجز الثابتة والطيارة، حيث نصب الجنود العشرات من الحواجز الحديدية ومنعوا المقدسيين من التحرك في المدينة، كما عزل الجنود الاحياء المقدسية عن البلدة القديمة التي اغلقت مداخلها بالمتاريس الحديدية ، وجرى منع المصلين من الوصول إلى الأقصى وإلى كنيسة القيامة.
وفي نفس الوقت، شنت قوات الاحتلال حملات اعتقال، فيما قامت طواقم البلدية بمواصلة توزيع أوامر الهدم والإنذارات واوامر وقف البناء في احياء المدينة.
ورغم دعوات جماعات "الهيكل المزعوم" والكشف عن قيامها بتشغيل العشرات في صفوفها وتلقيهم رواتب كبيرة ومساعدات مالية، إلا أن دعواتهم باءت بالفشل وعدد المقتحمين للمسجد المبارك في تراجع مستمر.
وفي تعقيب منه على فتح مقر جديد لجماعات الهيكل المزعوم قال نائب مدير عام الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة ناجح بكيرات، إن هذه الخطوة تهدف إلى إغراق وخنق المسجد، وعزله عن محيطه الفلسطيني والاستفراد به عبر الإبعادات والاعتقالات والترهيب اليومي.