اليوم الاحد 07 يوليو 2024م
عاجل
  • شهداء الأقصى: قصفنا بقذائف الهاون آليات لجيش الاحتلال في محاور التقدم بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة
  • مدفعية الاحتلال "الإسرائيلي" تستهدف المناطق الشرقية من حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة
  • الهلال الأحمر: طواقمنا في غزة منهكة وندعو للسماح لأعضاء المنظمة في الضفة بالدخول لغزة
  • شهداء ومصابون باستهداف مجموعة مواطنين في منطقة مصبح شمال مدينة رفح
  • إعلان حالة الطوارئ بأقسام المستشفى الإندونيسي بعد إشارة إخلاء مستشفى المعمداني بمدينة غزة
شاهد عيان يروي لـ «الكوفية» يروي تفاصيل مجزرة ارتكبها الاحتلال «الإسرائيلي» بحق عائلتهالكوفية 16 شهيدا جراء ارتكاب جيش الاحتلال «الإسرائيلي» مجزرة جديدة ضد النازحين في مدرسة الجاعوني بالنصيراتالكوفية أكثر من 10 آلاف مواطن مفقودون تحت آلاف الأطنان من الأنقاض في غزةالكوفية الدكتور عبد الرحمن المصري يتحدث لـ «الكوفية» عن انتشار مرض جلدي بين النازحين في قطاع غزةالكوفية ياغي: ارتكاب جيش الاحتلال مجزرة ضد النازحين بمركز إيواء بالنصيرات سياسة ممنهجة يتبعها خلال المفاوضاتالكوفية المدير الطبي لمستشفى شهداء الأقصى يتحدت لـ «الكوفية» عن مصابين مجزرة مدرسة الجاعوني في النصيراتالكوفية شهداء الأقصى: قصفنا بقذائف الهاون آليات لجيش الاحتلال في محاور التقدم بحي الشجاعية شرقي مدينة غزةالكوفية مدفعية الاحتلال "الإسرائيلي" تستهدف المناطق الشرقية من حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزةالكوفية الهلال الأحمر: طواقمنا في غزة منهكة وندعو للسماح لأعضاء المنظمة في الضفة بالدخول لغزةالكوفية البطل الفلسطيني يوسف عليان الفجاري يفوز في بطولة بريطانيا للماسترز ببرمنغهامالكوفية شهداء ومصابون باستهداف مجموعة مواطنين في منطقة مصبح شمال مدينة رفحالكوفية مباشر|| تطورات اليوم الـ 275 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية دلياني: جرائم حرب الاحتلال بحق أطفالنا تفوق بوحشيّتها تلك الفظائع في أي حرب أخرى بالعالمالكوفية 26 شهيدا قضوا جراء سوء التغذية في مدينة غزة وشمال القطاع خلال الأشهر الماضيةالكوفية إعلان حالة الطوارئ بأقسام المستشفى الإندونيسي بعد إشارة إخلاء مستشفى المعمداني بمدينة غزةالكوفية 9550 حالة اعتقال في الضفة منذ 7 أكتوبر الماضيالكوفية نادي الأسير: تعذيب المعتقلين في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" لم يتوقفالكوفية 3 شهداء بقصف الاحتلال منزلا في مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية مستعمرون يقطعون أشجارا في كفر نعمة غرب رام اللهالكوفية الاحتلال يقتحم بيرزيت شمال رام الله وأم صفا غرباالكوفية

ليس هكذا يا قيادة منظمة التحرير والفصائل

10:10 - 29 أغسطس - 2020
​​​​​​​د. طلال الشريف
الكوفية:

هناك تحديات لابد من التركيز عليها في سياق مراجعاتنا السياسية والتنظيمية، وإظهار أهميتها في إعادة تركيب الحالة الفلسطينية بعد إنتهاء عملية الهدم التي تخوصها الآن الأحزاب والسلطة الفلسطينية بعد 27 عاما من إتفاق أوسلو.

عملية الهدم هذه تأتي نتيجة فشل مشروع السلام الذي تبنته منظمة التحرير وأفرزت من خلاله سلطة وطنية فلسطينية.

أقول عملية هدم، وآخرون يريدونها عملية بناء على ما تبقى من أوسلو، ويدعون للإعلان عن دولة فلسطينية على أراضي 4 حزيران 1967، وبين الرأيين لا تعطي السلطة ومنظمة التحرير رأياً، ولا تضع حتى الآن برنامجاً وخطة متكاملة للمستقبل، بل تترنح أحياناً بين ما تقول بصيغة:

 1- أننا دولة، وسننهي علاقتنا، واعترافنا بإسرائيل، وستطبق قرارات المجلس المركزي بشأن العلاقة مع اسرائيل على اعتبار أن أوسلو إنتهى.

2- ومرة أخرى  تعيد التنسيق الذي لم يتوقف أصلاً  وأموال المقاصة، وموافقة رئيس غير مشروطة على استئناف المفاوضات من جديد، وكأنهم مستمرون في أوسلو.

3- ومرة تعلن أنها تقوم وباشرت عمليات المقاومة الشعبية كالمهرجانات

4- ومرة رابعة وتصريحات الرجوب وغيره من أعضاء اللجنة المركزية بأن كل أدوات النضال مفتوحة، وتعلو اللهجة بأن هناك تنسيق مع حماس ويتم تسهيل مشاركة حماس والجهاد في اجتماع القيادة في رام الله ومنطوقه تهديد بالعودة للعمل العسكري من جانب فتح والذي تعلنه حماس والجهاد ليل نهار بأن خيارهما المقاومة ولا شيء غير المقاومة وهو شرطهما لعمل الإستراتيحية الموحدة والبرنامج الوطني العتيد الذي نسمع به من سنوات دون نتائج.،

 وبغض النظر عن هذه الفوضى والخطاب المرتبك للجميع، أريد ربط كل ما يدور من سلوكيات وتصرفات وتصريحات بشيء أهم من وجهة نظري، وهو المفيد لشعبنا وقضيتنا وأحزابنا وسياسيينا من هذا العبث الذي ينسيهم الأوليات، مضافا له همبكتهم في ادارة الشأن الفلسطيني، وحتى الحزبي الداخلي، قواعد التفكير، والعمل السياسي  السليم، فنخفق في كل مرة، ونعود للصفر.

تعلمنا ألف باء سياسة، وتنظيم،أو حزب، أن البرنامج الوطني هو من يحدد الأداة النضالية، ولأن البرنامج ليس واضحا حتى الآن  لدى السياسيين والقادة التنظيميين والرؤية ضبابية، وهنا أخصص الحديث  لمنظمة التحرير والسلطة، أين وكيف يسيرون؟ فيطلق رئيسهم أنه جاهز للمفاوضات، في الوقت الذي فهم الشارع من تصريحات البعض أننا ذاهبون للصدام مع الإحتلال بكل وسائل النضال، والبعض الآخر يتوقع أن الصفقة ستمر فماذا نفع؟ وهنا نقطة النظام أو الخطر الذي أريد توصيله.

أن يكون الحال الفلسطيني جاهزاً لكل خيارات السياسيين المرتبكة، هذا عبث قيادي من الدرجة الأولى، وهو نفس ما شاب مسيرة الفلسطينيين الطويلة من تقلبات في اختيار أدواتهم النضالبة دون إتقان ودون نتائج إيجابية تراكمية أفشلت تحقيق الإنجاز وأوصلتنا لما نحن فيه.

الجمهور والمؤسسات والخطط لا تتبع نظرية الفهلوة، حارب حاربنا، وسلم سلمنا، وإرمي رمينا على رأي إخوانا اليمنيين.

لا، هذه الفوضى القديمة الجديدة في تغيير المسارات فجأة ودون تخطيط وتعبئة وإتمام الجهوزية، وقبلها، وأهم منها، وضع الخطط الصحيحة لإنجاح التوجه الجديد،  فإنه لا تؤتي أكلها، بل تدمر المزيد في الحالة الفلسطينية.

لذلك شددت في البدء على مصطلح الهدم والبناء، فإن أردتم الهدم فهذا له خطط ورؤية للبناء بعد إتمام عملية الهدم.

وإن أردتم البناء على ما هو موجود، فهذا له خططه ورؤيته وأدواته النضالية.

أما الترقيع في كل ثوب رقعة، وفي كل اتجاه نزوة، فهذه ليست سياسة، ولا، هي، تصرف قادة لتحرير شعب ووطن.

سبعة عقود ونيف وإحنا إهجم هجمنا، ووقف وقفنا، وصالح صالحنا، هذا عبث قيادي ينقصه الفكر والثقافة والفهم السياسي وقراءة تجارب الشعوب وحركات التحرر وهو مشين إذا استمر في حركتنا التحررية ومور للفشل الدائم.

في النهاية أقول:

 قد تكون هذه الحالة من الخليط في أدوات النضال ومفرزاتها، ممكنة، ويقبلها الفكر الثوري التحرري في حالة ثورة شاملة وعصيان مخطط له،

أو بالأحرى في حال إندلعت الجماهير بعفوية وبشكل مفاجيء وغير محسوب نحو الثورة على الحاكم أو المحتل، حينها ستكون الصورة مختلفة، خاصة، بأن الجمهور والواقع سيفرز قيادة جديدة من الميدان، ولن يكون هؤلاء القادة المرتبكين من صفوف القيادات الجديدة بالتأكيد،

أي أنها ستكون ولادة جديدة أنهت مرحلة ورجالها ومؤسساتها وعبثها وتقصيرها وفشلها بلا رجعة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق