اليوم الاحد 06 أكتوبر 2024م
عاجل
  • مدفعية الاحتلال تستهدف بلدة الطيبة جنوب لبنان
  • مراسلنا: قصف مدفعي وإطلاق نار من آليات الاحتلال بشكل مستمر شرق مخيم جباليا
  • المتحدث باسم الدفاع المدني: بوادر عودة المجاعة في كثير من مناطق القطاع
  • طيران الاحتلال ينفذ غارة بين قليا وبرغز جنوب لبنان
  • صافرات الإنذار تدوي في "نتيف هعسراه" بمحيط قطاع غزة
  • الأورومتوسطي: أكثر من 70 غارة "إسرائيلية" استهدفت محافظتي غزة والشمال منذ عصر أمس
  • إعلام عبري: صافرات الإنذار تدوي في غلاف غزة الشمالي
مدفعية الاحتلال تستهدف بلدة الطيبة جنوب لبنانالكوفية صور وفيديو|| تطورات اليوم الـ 366 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي وإطلاق نار من آليات الاحتلال بشكل مستمر شرق مخيم جبالياالكوفية إعلام عبري: اعتراض صاروخين تم إطلاقهما من لبنان باتجاه كريات شمونةالكوفية فيديو|| مجزرة جديدة.. 21 شهيدا في قصف الاحتلال لمسجد يؤوي نازحين بدير البلحالكوفية المتحدث باسم الدفاع المدني: بوادر عودة المجاعة في كثير من مناطق القطاعالكوفية طيران الاحتلال ينفذ غارة بين قليا وبرغز جنوب لبنانالكوفية صافرات الإنذار تدوي في "نتيف هعسراه" بمحيط قطاع غزةالكوفية الأورومتوسطي: أكثر من 70 غارة "إسرائيلية" استهدفت محافظتي غزة والشمال منذ عصر أمسالكوفية إعلام عبري: صافرات الإنذار تدوي في غلاف غزة الشماليالكوفية بعد ليلة قاسية.. الاحتلال يطالب سكان شمال غزة بالإخلاء إلى الجنوبالكوفية فيديو|| الإعلام الحكومي: الاحتلال ارتكب مجزرتين وحشيتين بالمحافظة الوسطىالكوفية 23 مستشفى من أصل 38 في قطاع غزة خرجت عن الخدمةالكوفية فيديو|| جيش الاحتلال: قواتنا استكملت تطويق منطقة جباليا في غزةالكوفية الاحتلال يقتحم حي رأس العامود في سلوان بالقدسالكوفية قوات الاحتلال تغلق مدخل عابود شمال غرب رام اللهالكوفية الطقس: استمرار الأجواء الحارةالكوفية "الأشدقاء العرب"..لا تحققوا "نبوءة" محمود درويش!الكوفية للمرة المليون إسرائيل تُثبت أنها دولة مارقةالكوفية في قراءة السابع من أكتوبر..!الكوفية

الضم والحاجة للفعل المُبادر

09:09 - 09 أغسطس - 2020
د. مصطفى البرغوثي
الكوفية:

هناك ثلاث عمليات تقوم حكومة الاحتلال بتصعيدها، التوسع الإستيطاني وإصدار أوامر الهدم ضد المنشآت الفلسطينية، والإعتقالات اليومية التي يترافق بعضها مع جرائم قتل بشعة كما حدث للشهيدة داليا السمودي في جنين، والاعتداء على المؤسسات المقدسية، ومحاولة محاصرة الوجود الفلسطيني في القدس.

القرار الإسرائيلي بإنشاء ألف وحدة استيطانية جديدة في ما يسمى بمنطقة E1 الواقعة بين مدينة القدس والأغوار، مثل إعلانا بالبدء الفعلي لعملية الضم والتهويد، التي ظن بعض المحللين أنها تأجلت، أو أوقفت، مع أن نتنياهو يردد كل يوم تقريبا أنها على طاولة البحث والتنفيذ.

وبغض النظر عن إعلان أو عدم الإعلان الرسمي عن بدء عملية الضم، يجب رؤية الممارسات الإسرائيلية على الأرض بما تعنيه كعملية تغيير للواقع، ومحاولة تهويد، وضم فعلي، لكل المناطق التي صنفت للأسف على أنها مناطق"ج" أي 62% من مساحة الضفة الغربية.

وذلك مغزى ما تسرب من حديث دبلوماسيين أمريكيين لنظراء دوليين لهم، " انسوا قرار 242 و 338 وكل القرارات الدولية فهي قديمة و الواقع يتغير مع الزمن، الواقع يتغير كل يوم".

الإجراءات المطلوبة لردع عملية الضم ومنع تنفيذ صفقة القرن، يجب أن لا تُربط فقط بإعلان رسمي عن البدء بعملية الضم، بل بإستمرار إسرائيل في سياستها الاستيطانية الإستعمارية، وبتكريسها الفعلي لمنظومة الأبرتهايد العنصرية.

تدرس حكومة إسرائيل ردود الأفعال على ممارساتها وعلى نواياها المعلنة بتطبيق الضم الرسمي، وتحاول أن تمتص هذه الردود، وأن تكيف إجراءاتها بما يساعد على امتصاصها.

لكنها تواجه عقبات ثلاثة يجب رؤيتها بوضوح.

العقبة الأولى، الوجود الفلسطيني البشري المقاوم لمخططاتها، و الرافض لنظام الأبارتهايد.

والعقبة الثانية، احتمال أن تواجه عقوبات حقيقية، بما في ذلك مقاطعة تنمو باضطراد على الصعيد الشعبي.

والعقبة الثالثة، الإجماع الفلسطيني على رفض صفقة القرن وخرائطها ودسائسها.

وهي من ناحية أخرى تسابق الزمن لخشيتها أن يسقط ترامب في الإنتخابات القادمة.

من الجانب الفلسطيني، أخطر ما يمكن أن يحدث اعتماد سياسة المراقبة، والانتظار.

أو المبالغة فيما قد يعنيه سقوط ترامب وانتخاب بايدن.

لأن بايدن وإن كان يعارض خطة نتنياهو للضم، فإنه لن يقف في وجه إستمرار العمليات الثلاث لتغيير الأمر الواقع التي وصفناها في بداية هذا المقال.

و إستمرار عملية تغيير الأمر الواقع على الأرض مع الضم الرسمي أو بدونه يعني القضاء على إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة.

ويكفي أن نذكر هنا أن عدد المستوطنين المستعمرين في الضفة الغربية وقطاع غزة لم يكن يتجاوز مائة وعشرين الفا، عندما وقع اتفاق أوسلو، أما اليوم فيصل عددهم إلى سبعمائة وخمسين ألفا.

وسواء كان الجالس في البيت الأبيض ترامب أو بايدن، وبغض النظر عن من يشغل مكتب رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو أو غانتس، فإن المهمات الفلسطينية المطلوب إنجازها بالحاح، لن تتغير.

الوحدة الوطنية الحقيقية، وتبني إستراتيجية وطنية كفاحية موحدة، ونشاط فعال لفرض المقاطعة على الإحتلال ونظام الأبرتهايد.

الشعب الفلسطيني ليس في أزمة، إن تبنت مكوناته، وقياداته، النهج الصحيح، ولكنه سيكون في أزمة إن لم يتم الخروج من دائرة الأفعال، إلى محيط الفعل المبادر.

القدس

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق