اليوم السبت 21 سبتمبر 2024م
شهيد ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة "مخيمر" في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تنسف مباني سكنية غرب مدينة رفح جنوب القطاعالكوفية حالة الطقس اليوم السبتالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلاً شمال مسجد حسن البنا بمخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية تطورات اليوم الـ 351 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا في محيط مجمع ناصر الطبي بخان يونسالكوفية فيديو | إصابة جندي إسرائيلي برصاص مقاومين في جنينالكوفية إطلاق صافرات الإنذار في جنين ومخيمها بالتزامن مع اقتحام قوات الاحتلال للمدينةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم الحي الشرقي في مدينة جنينالكوفية زوجها استشهد أمامها.. ناجية من قصف الاحتلال تروي لحظات مرعبة تحت الأنقاضالكوفية "هيا ننطق".. مبادرة لعلاج الأطفال من صدمات الحرب على غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة جنينالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة سعير شمال الخليلالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على محيط مجمع ناصر الطبي غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية عبد الله: سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف القطاع الشرقي جنوب لبنانالكوفية بوزيه: نتنياهو يعمل على توسيع الحرب على الجبهة الشمالية لضمان بقائه السياسيالكوفية إطلاق نار متقطع من آليات الاحتلال شمال غربي النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية كيف سيتم تنفيذ القرار الأممي بإنهاء الاحتلال خلال عام؟.. حقوقي يُجيبالكوفية نسف مباني وقصف.. مراسلنا يرصد أخطر منطقة في رفح جنوب قطاع غزةالكوفية يوم دامي في جنين.. تفاصيل خطيرة ومروعة لجريمة الاحتلال ببلدة قباطيةالكوفية

الانتحار في زمن «كورونا»!

10:10 - 29 يوليو - 2020
الكوفية:

توفيق أبو شومر:

حاولتُ الحصول على معلومات عن ظاهرة الانتحار في إسرائيل، لأن هذا الملف مسكوتٌ عنه، ومغفلٌ، غير أن بعض المواقع نشرت إحصاءات عن هذه الظاهرة، كما ورد في صحيفة «يديعوت أحرونوت» بتاريخ 25-7-2020، أبرزت الصحيفة أعراض جائحة فيروس كورونا المتمثلة في الخوف من الإفلاس، والعزل، وارتفاع نسبة البطالة إلى أكثر من 20% كأسباب رئيسية للانتحار، حيث أشار البروفسور، مارك ويزر، أخصائي الطب النفسي في مستشفى شيبا، إلى انتحار، مالِك أكبر محلات اللهو في القدس، كذلك فإن رئيس بلدية القدس، موشيه ليون، أبّنَ منتحراً آخرَ من أبرز مالكي المحلات الكبرى في سوق «محانيه يهودا»، بسبب الضائقة الاقتصادية وتراكم الديون.

ورد في التقرير أنَّ عدد حالات الانتحار السنوية في إسرائيل، تتراوح بين 300-400 حالة انتحار، وهي بالتأكيد ليست عالية، إذ إن إيطاليا، ثم إسرائيل من الدول التي لا تُشكّل فيها ظاهرةُ الانتحار نسبةَ كبيرة بالمقارنة بأعداد المنتحرين في الدول الاسكندنافية، وهي الأكثر في عدد حالات الانتحار.

إن ضغط العمل والكآبة والإدمان والأمراض النفسية من أبرز مسببات الانتحار، فقد طالتْ ظاهرةُ الانتحار حتى الأطباء في أكبر مستشفيات إسرائيل، فقد بلغ عدد المنتحرين في مستشفى بئر السبع وحده منذ العام 2018 أربعة أطباء، بسبب ضغط المهنة!

هناك أبحاث أخرى خطيرة أبرزتها صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن ظاهرة الانتحار يوم 25-3-2018 عن انتحار المهاجرين الجدد في إسرائيل، لا سيما في الجالية الإثيوبية، الفلاشا، وفي أوساط المهاجرين الروس. إن نسبة المنتحرين في الجالية الإثيوبية هي الأعلى بأربع مرات بين جاليات الهجرة اليهودية، تليها جالية المهاجرين من الاتحاد السوفياتي السابق.

أورد الصحافي، سيفان غيفن، في تقرير له في الصحيفة نفسها يوم 25-3-2018 ، قول د. شيري دانيلز، وهي تُدير موقعاً إلكترونياً للدعم النفسي، مدعوماً من وزارة الصحة الإسرائيلية: «أنا في حرب مع الانتحار، تلقيت 10,718 مكالمة هاتفية، في أقل من عام ممن يعتزمون الانتحار، معظمهم من المهاجرين الجدد إلى إسرائيل. إن الوكالة اليهودية، ووزارة الاستيعاب لا تقدمان لهم الدعم النفسي»!!

أما عن نسبة وعدد الجنود الإسرائيليين المنتحرين، فإن متابعة أعداد المنتحرين تخضع للرقابة العسكرية، غير أن الصحافي يهودا آري غروس، أشار إلى بعض الأرقام في صحيفة «تايمز» يوم 9-1-2017: «انتحر، في العام 2005، 36 جندياً إسرائيلياً. وفي العام 2006م انتحر 28 جندياً، أما في العام 2013 فقد نقص العدد، سبعة جنود فقط، ثم ارتفع في العام 2016 إلى 15 جندياً.

تابعت صفحة منظمة الصحة العالمية، يوم 26-7-2020، وجدت المعطيات المرعبة التالية:

«عدد الذين ينتحرون في كل دول العالم كل سنة 800.000، أي ما يقرب من مليون منتحرٍ.

أي أن فرداً واحداً ينتحر في العالم كلَّ أربعين ثانية، وفي مقابل كل شخص ينتحر هناك عشرون آخرون يحاولون الانتحار، لكنهم لا يموتون.

فاقمت جائحةُ فيروس كورونا من الأمراض النفسية في كل دول العالم، من جهةٍ أخرى، أبرزت الجائحةُ النقصَ في الجرعات الثقافية القادرة على تعزيز صمود البشر، ومقاومتهم للأزمات.

إضافة إلى ما سبق، فإن كثيراً من الدول تُخفي ظاهرة الانتحار لأنها تعتبر الانتحارَ تعريضاً بنظام الحكم، وتقصيراً في رعاية المواطنين!

أما في إسرائيل، فإن الأمر مختلفٌ، فنشر أعداد المنتحرين سيؤثر سلباً على حركة تهجير الجاليات اليهودية في العالم إلى إسرائيل، لأن نشرَ إحصاءات وأخبار الانتحار سيؤدي إلى إحجام يهود العالم عن الهجرة!

 

الأيام

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق