اليوم السبت 18 مايو 2024م
في الذكرى الـ 76 للنكبة الفلسطينية.. لاجئون يؤكدون تمسكهم في حق العودةالكوفية كاميرا «الكوفية» ترصد حجم الدمار الذي خلفه الاحتلال وسط مدينة رفح جنوب القطاعالكوفية مسيرة شعبية في مخيم عين الحلوة تضامنا مع غزة بالتزامن مع ذكرى النكبةالكوفية 6 مليارات دولار تكلفة حكم الاحتلال لغزة ونتنياهو يبحث عن خطة بديلةالكوفية كاميرا «الكوفية» ترصد آثار الدمار الذي خلفه الاحتلال في عيادة الصبرة جنوب غرب مدينة غزةالكوفية جولة ميدانية| توزيع وجبات الطعام على النازحين في المحافظة الوسطى وسط القطاعالكوفية «الكوفية» ترصد آراء المواطنين بشأن الميناء الأمريكي العائم غرب غزةالكوفية «الكوفية» تنقل نجاح المواطنين في حل مشكلة الحصول على المياه بحفر آباء تقليدية في مخيمات النزوحالكوفية «الكوفية» تنقل تحول ملعب الشهيد محمد الدرة في مدينة دير البلح وسط القطاع إلى مأوى للنازحينالكوفية الصحفي يحيى المدهون يرصد الأحداث الميدانية في مخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال تدور في معسكر جباليا شمال القطاعالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تستهدف المناطق الشرقية لمخيمي البريج والمغازي وسط القطاعالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 225 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلة «الكوفية» ترصد الأوضاع الميدانية في شمال و وسط قطاع غزةالكوفية مراسلتنا: الاحتلال يواصل حصار النازحين في بلدة بيت حانون شمال القطاعالكوفية مراسلنا: إضراب شامل يعم الضفة حدادا على روح الشهيد إسلام خمايسةالكوفية تجدد غارات الاحتلال الإسرائيلي على عدة بلدات لبنانيةالكوفية جثامين 28 شهيدا تصل مستشفى كمال عدوان بينهم أطفال ونساءالكوفية 5 شهداء في قصف الاحتلال على مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية الخارجية الألمانية: هجمات المستوطنين على مساعدات غزة وصمة عارالكوفية

ماذا بشأن غزة؟.

12:12 - 16 يوليو - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

لا زال السؤال مطروحاً لحوحاً موجهاً لكل فصائل العمل السياسي الفلسطينية ولحركة حماس بالذات وهو: هل قطاع غزة محتلاً أم محرراً؟؟.

التهرب من الإجابة عن هذا السؤال، هدفه الهروب من الالتزامات المترتبة والتداعيات الواجبة بعد الإجابة، وفيها تكمن التحديات والإجراءات والسياسات، فإذا كان القطاع محتلاً فأين هي المقاومة؟؟ ولماذا تمنع حركة حماس أي عمليات مقاومة من قطاع غزة وتعتقل من يحاول من التنظيمات الجهادية الصغيرة المغامرة وغير المعروفة، وتلتزم باتفاق التهدئة بينها وبين العدو الإسرائيلي؟ وإذا كان القطاع محرراً، فأين هي الحياة المدنية التي يستحقها أهل القطاع الذين كانوا طليعة النضال والتضحيات واستعادة الهوية وإنجاب القيادات، ويحق لهم أن يعيشوا بكرامة بعد أن أرغموا الاحتلال على الرحيل؟؟.

أين هي حقوقهم لأن يكونوا في ظل مناح ديمقراطي تعددي وانتخابات بلدية بدلاً من التعيينات التعسفية، وانتخابات مجالس طلبة الجامعات، والنقابات؟؟ لماذا لا تقع الشراكة في الإدارة وصولاً إلى الانتخابات التشريعية؟ لماذا لا يكون القطاع نموذجاً أمام شعبهم وأمام العالم ومضاهاة ديمقراطية المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي بل والتفوق عليه بدلاً من الأحادية والتفرد والأنانية الحزبية الضيقة التي تفرضها حركة حماس منذ خيار حسمها العسكري- الانقلاب عام 2007 إلى الآن؟؟.

أليس معيباً أن الفلسطينيين كانوا يتمتعون بانتخابات بلدية ونقابية ومجالس طلبة الجامعات في ظل الاحتلال منذ عام 1967 حتى ولادة السلطة الوطنية عام 1994؟؟ أليس واقعاً أن حركة حماس نجحت في الانتخابات التشريعية في ظل إدارة الرئيس محمود عباس وأجهزته الأمنية وحركة فتح ونالت الأغلبية البرلمانية في 25/1/2006، وعليه تم تكليف إسماعيل هنية بتشكيل الحكومة؟؟ أليس ذلك واقعاً وتاريخاً ملموساً؟؟.

أليس واقعاً أن حركة حماس الآن في ظل إدارة فتح واستئثارها للسلطة في الضفة الفلسطينية، تحقق نجاحات في مجالس طلبة الجامعات والنقابات والبلديات، بينما حماس لا تسمح بإجراء الانتخابات المماثلة في قطاع غزة؟؟ فهي تنجح بالضفة ولا تسمح للآخرين في قطاع غزة!!.

من يرغب بالوحدة وإنهاء حالة التفرد والاستئثار عليه أن يفتح صناديق الاقتراع لشعبه ويسمح له بالتعددية ويحتكم لإرادته، فمفردات الوصف الذاتي عن حالة الادعاء أن المقاومة في غزة تفعل كذا وتعمل كذا مجرد غطاء لمواصلة التسلط والتفرد والأحادية وتغييب التعددية وعدم الاحتكام لإرادة اهل القطاع عبر الانتخابات!!.

لا مهرجانات فتح في الضفة الفلسطينية، ولا مظاهرات حماس في قطاع غزة، ولا المؤتمرات الصحفية المشتركة، ولا مجاملات الكلام، هي التي تعيد للشعب الفلسطيني القه ووحدته، وتتيح للقوى السياسية الشراكة في صياغة البرنامج السياسي وفي التمثيل لدى المؤسسة الموحدة وفي اختيار الأدوات الكفاحية، هذا لا يعني أن المهرجانات والمظاهرات والمؤتمرات والمجاملات غير مفيدة، ولكنها ليست الأدوات العملية لتحقيق الهدف إلا إذا كانت مقدمات ضرورية لخلق الأجواء الرطبة بدلاً من المناكفة والتصادم.

الفلسطينيون وأشقاؤهم وأصدقاؤهم يتطلعون للشراكة بين القوى السياسية الفلسطينية لولادة المثلث المطلوب: 1- برنامج سياسي مشترك، 2- مؤسسة تمثيلية واحدة، 3- أدوات كفاحية متفق عليها، فمتى يتم ذلك؟؟.

 

الدستور

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق