اليوم الخميس 19 سبتمبر 2024م
عاجل
  • 5 شهداء جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الشيخ خلف منجرة العشي في حي الدرج وسط مدينة غزة
  • استشهاد القيادي في كتائب شهداء الأقصى "شادي زكارنة" بعد محاصرته داخل منزل ببلدة قباطية جنوب جنين
5 شهداء جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الشيخ خلف منجرة العشي في حي الدرج وسط مدينة غزةالكوفية استشهاد القيادي في كتائب شهداء الأقصى "شادي زكارنة" بعد محاصرته داخل منزل ببلدة قباطية جنوب جنينالكوفية مراسلنا: 3 شهداء وعدد من الإصابات في إطلاق نار في محيط حاجز بيت حانون/ايرز شمالي قطاع غزةالكوفية مراسلنا: غارات الاحتلال تستهدف بلدة القطراني عند أطراف مرتفعات جبل الريحان جنوب لبنانالكوفية هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني: النقاش مع نتنياهو سيحدد عمليات الشمال خلال الفترة المقبلةالكوفية شهيدان وإصابات بالرصاص وبقصف طائرة مسيرة في «قباطية» جنوب جنينالكوفية وزير الحرب الإسرائيلي: «حزب الله» سيدفع ثمنا متزايداالكوفية مراسلنا: شهيد وإصابة بقصف إسرائيلي شمالي بيت حانون شمالي قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 349 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تنكل بجثامين 3 شهداء في قباطية جنوب جنينالكوفية تيار الإصلاح الديمقراطي يرحب بالقرار الأممي المطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيليالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تحلق على علو متوسط فوق ضاحية بيروت الجنوبية أثناء كلمة حسن نصر اللهالكوفية جيش الاحتلال: رئيس الأركان أنهى قبل وقت قليل المصادقة على خطط متعلقة بجبهة الشمالالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تعتقل مواطنا من داخل مبنى في قباطية في جنين بالضفة الغربيةالكوفية مراسلنا: شهيدان بقصف سيارة بالزوايدة وسط القطاع وهما سليمان أبو الروس وماهر كلوبالكوفية مراسلنا: إصابات بالاختناق في صفوف الطلبة المحاصرين داخل مدرسة عزت أبو الرب في بلدة قباطية بجنينالكوفية مراسلنا: جيش الاحتلال يشرع بعمليات هدم للمنزل المحاصر في بلدة قباطية جنوب جنينالكوفية ما الذي نعرفه عن انفجارات أجهزة اللاسلكي في لبنان؟الكوفية زيارة عاشرة لـ«بلينكن» إلى المنطقة.. ماذا تحمل من رسائل؟الكوفية سيناريوهات العملية العسكرية الإسرائيلية في محافظة رفحالكوفية

الإنتخابات هي أقوى من كل إستراتيجيات المواجهة

14:14 - 10 يوليو - 2020
د. طلال الشريف
الكوفية:

سارعو بإجراء الإنتخابات قبل فوات الأوان، أعطوا أهل القدس والأغوار والمرشحة للضم بشكل خاص فرصة ذهبية، وكذلك باقي شعبنا بشكل عام  لممارسة الحق الإنتخابي السيادي في إنتخابات عامة، ليثبتوا حقهم قبل إعلان الضم من قبل حكومة نتنياهو، فهي الخطوة الأهم لإبطال الضم، وباقي الصفقة.

إتركونا من قصة خيالية إسمها الإتفاق على استراتيجية موحدة شاملة، لأنها خيال وليست حقيقة قابلة للتطبيق على الأرض.

منذ متى كان وضع إستراتيجية شاملة لمواجهة أي قضية مع الإحتلال يتطلب كل هذه السنوات؟

وما هي هذه الاستراتيجية الفطحلية الذكية التي لا يوجد مثلها للتصدي أو لهزيمة الإحتلال أو مواجهة الضم والصفقة التي تتغنون بها ليل نهار كأنها بشارة ؟

كلما جاء ذكر الاتفاق على استراتيجية شاملة في سياق حديث الموهوبين من أهل المقاومة، أو، الفهلويين، من أهل المسالمة، أو، الفرع الثالث الأكثر ذكاءاً، أو، الأكثر غباءاً، وهم أهل المقاومسالمة، أي أهل كل الخيارات مفتوحة، ينتابني الضحك الشديد، أو، قل، الحزن الشديد، على حالنا، والأرض، والوطن يضيع، وكأنهم يخترعون الذرة من جديد.

أفكار الحركة الوطنية الفلسطينية لا تسلم طوال الزمن من جمود فكري، لا يشبه الفكر الثوري لثورة، أو، أحزاب تدعي الثورية، وترفع شعاراتها ووتتحدث في أدبياتها، أنها تريد كنس الإحتلال، وتقرير المصير لشعب، ولاحظوا كلما رفعوا شعارات الشمول في العمل، كلما ضاع الوقت في التحضير، وخسر الشعب الفلسطيني أكثر، لكأنهم في واقع مستقر ودولة روتينية تعمل أحزابها كالسلحفاة، ولا يدرك. هؤلاء بكل مشاربهم قيمة الوقت الضائع من عمر الشعب، وأجياله، وإمكانياتهِ، فما إن تنطلق حركة، أو، جماعة ثورية،  ترفع رايات الثورة، والتغيير، أو، حتى الإصلاح،  فسرعان ما تقع في نفس الأخطاء عندما ينحو الجديد الحيوي لمماثلة القديم الذي حول حيوية الثوار إلى إنبطاحية المأسسة والمواقع التي تتشابه بالوظيفة العامة، والرواتب، والمستحقات، والنثريات، فتقتل روح الإبداع والثورية الحقيقية التي بدأووا بها، ويظل القائد كالموظف الذي يترفع بالأقدمية وعينه على مستحقات نهاية الخدمة.

هذا ليس عملا مواجها أو مقاوما ولا يمت للعمل الثوري بصلة ، فالعمل الثوري ليس كما يفهم الجميع عملا مسلحا تطلق النار فتصبح ثائراً، أو، ثورياً ،، لا، العمل الثوري هو وعي كبير، إبداعي يتلمس اللحظة، والدقيقة، والساعة، وكم إقترب من الهدف، وكم حافظ على شعب، وكم وفر جهود، ودماء،  وإنتاج، ومستقبل أجيال، وحفاظ على كفاءات، لكي لا تضيع كما ضاعت  هباءا في خضم الجدل البيزنطي الكبير الذي غزا واقعنا الفلسطيني منذ بدء الثورة، وتعمق بعد الإنقسام، حتى أطاح بكل العناصر الثورية والكفاءات المساعدة؛ الساعية للتحرر، وتقرير المصير.

الإنتخابات قضية نضالية أكبر من مقاومة الصاروخ ومفاوضات أو مجابهات الإحتلال.

 الإنتخابات هي سيادة، وهي تجديد، وهي تغيير، وهي حامية الديمقراطية، وهي حق للشعب، وهي معركة مع الإحتلال غير مكلفة، وهي شفاء للإنقسام، ودرس للفاسد، وعبرة لمن لا يعتبر ، ودرسا في الصمود والمواجهة مع الإحتلال، خاصة في قضية الإنتخابات في القدس، نجحنا، أم، لم، ننجح بإجرائها بالشكل السيادي الذي نريد، لكن الإنتخابات مواجهة مع الذات، والمحتل، دون إراقة دماء، وهي الوصفة السحرية للوحدة، رغم كل الخلافات.

الإنتخابات هي تجديد للدماء، وتحديث للقوانين، وتمتين للحقوق، وتثبيت شعبنا في أرضه يمارس عليها حقه، وسيادته، والأكبر من كل ذلك أنها أفضل خطة استراتيجية لإسقاط الضم والصفقة، لأنها ستحيي روح التحدي والإعتزاز بالفلسطينية على الأرض التي تشرع فيها وتضع القوانين وتحدثها، وتحدث العالم من خلالها، وتصد المحتل عن غيه، وصلفه وتناطح ترامب وخطته بأن لدينا شرعيات نحدثها ونمدها بالطاقة، ونمارسها على أرضنا،  مهما قاموا به من تغييرات على الأرض.

الإنتخابات هي مواجهة بأناس ينتخبهم الشعب حديثا وغير مطعون في إنتهاء شرعيتهم وهم سيمثلونه في كل مواجهة ..

الانتخابات أقوى  وأفضل الخطط الإستراتيجية لشعب محتل يبعز بها عين المحتلين، والمتآمرين على قضيتنا، وستضع المحتل بالزاوية دون خسائر في صفوف شعبنا، ودون مواجهات عسكرية،  ودون تخلف أيا من الفصائل والأحزاب عنها ..

جربوها، وبلاش تظلكو تعيدوا وتزيدوا في قصة بناء استراتيجية موحدة وشاملة، فهو شعار في منتهى الغباء، ولو بحثتهم عمن طرحه في البدء ستجدونه ساقط توجيهي، وإلا لتطور الوضع ونجحوا في وضع الاستراتيجية بغض النظر عن كل الظروف، لكنه شعاراً غير قابلٍ للتطبيق، لأن الشعب الفلسطيني لا يحتاج لإستراتيجياتكم لأنه عرف وخبر طريقة عملكم جيدا في طحن الهواء.  

سارعو بإجراء الإنتخابات قبل فوات الأوان، أعطوا أهل القدس والأغوار والمرشحة للضم بشكل خاص فرصة ذهبية، وكذلك باقي شعبنا بشكل عام  لممارسة الحق الإنتخابي السيادي في إنتخابات عامة، ليثبتوا حقهم قبل إعلان الضم من قبل حكومة نتنياهو، فهي الخطوة الأهم لإبطال الضم، وباقي الصفقة.

الكوفية

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق