رام الله: أصدر الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، الدكتور مصطفى البرغوثي، تصريحًا صحفيًا، اليوم الثلاثاء، قال خلاله، إن الانفجار الأخير لجائحة كورونا في الضفة الفلسطينية المحتلة، والذي رفع عدد الإصابات لأكثر من خمسة آلاف، بعد أن حُصرت في أربعمائة حالة لثلاثة أشهر، كان يمكن تجنبه لو كان هناك ضبط للاحتكاك مع الجانب الإسرائيلي.
وأضاف، أن "ارتفاع الإصابات في أراضي 1948 حدث بعد فتح الاقتصاد بالكامل فارتفعت الحالات من 25 إصابة يوميا إلى ما يقارب ألف حالة يوميا وانتقلت بسرعة من الجانب الإسرائيلي إلى مدن ومحافظات الضفة الغربية، وخاصة عبر النقب ومناطق أخرى، وبسبب إهمال الجانب الإسرائيلي لوسائل الوقاية لدى العمال الفلسطينيين العاملين في الداخل".
وتابع، "وساعد على ذلك عدم التزام الكثيرين بوسائل الوقاية مثل ارتداء الكمامات والتباعد الجسدي وتجنب التجمعات الكبيرة، فتحولت الإصابات الفردية إلى بؤر وباء جماعية و أدى ذلك إلى إصابة المسنين وارتفاع خطير في عدد الوفيات".
وأكد البرغوثي، على أهمية التكاتف الاجتماعي في هذه الظروف الصعبة وإسناد المناطق المتضررة بكل الوسائل وخاصة محافظة الخليل، وبيت لحم ونابلس، مضيفًا، أنه لا بد من إيجاد وسائل لحماية أنفسنا من أذى الوباء والاستهتار الإسرائيلي بحياتنا، ولا بديل عن الالتزام بوسائل الوقاية وارتداء الكمامات، والتباعد الجسدي وتجنب التجمعات كالأعراس وبيوت العزاء، حتى يتم اكتشاف لقاح فعال ضد هذا المرض الخطير الذي لا يمكن إنكار وجوده بعد أن أودى بحياة حوالي 600 ألف شخص وأصاب أكثر من 11 مليونا.