أشادت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بالموقف المشرف والتاريخي الذي أعلن عنه رؤساء حاليون وسابقون لدول وحكومات وبرلمانات، ووزراء حاليون وسابقون، وقادة أحزاب ومثقفون وكتاب، وشعراء وصحفيون، وناشطون سياسيون يساريون في أمريكا اللاتينية في مذكرة دعوا فيها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لفرض عقوبات صارمة على دولة الاحتلال الإسرائيلي، لقرارها ضم الأراضي الفلسطينية، ومنع الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه الثابت والمشروع في تقرير مصيره والخلاص من الاحتلال والفوز بالحرية والاستقلال وعودة أبنائه اللاجئين إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.
ووجهت الجبهة، تحية خاصة إلى لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني في أوروغواي التي وقفت وراء مبادرة المذكرة الهامة والغنية بالمواقف والدعوات والاقتراحات التي تصب في تعزيز الحقوق الوطنية لشعبنا ودعم نضاله الوطني المشروع، وفرض العقوبات الصارمة على دولة الاحتلال ونزع الشرعية عنها.
وأضافت الجبهة، أن سلسلة الدعوات الواردة في المذكرة تشكل أساساً متيناً لنشاط سياسي ودبلوماسي يتوجب على الدبلوماسية الفلسطينية أن تتحمل أعباءه، متحررة من قيود البيروقراطية التي تحصر علاقات السلطة الفلسطينية وم.ت.ف، بالأنظمة وتتجاهل وتهمل أحزاب حركة التحرر خاصة القوى اليسارية، التي تقف إلى جانب شعبنا في نضاله، والتي جاءت مذكرة شخصيات أمريكا اللاتينية نموذجاً مشرفاً لها.