غزة: تواصل سلطات الاحتلال انتهاكاتها بحق صيادي قطاع غزة، إذ ارتكبت 172 انتهاكا خلال النصف الأول من عام 2020 الجاري.
وتشمل الانتهاكات، تقييد مساحة الصيد المسموح العمل فيها للصيادين، وإطلاق النار صوبهم أثناء تواجدهم على متن مراكبهم في عرض البحر، وإيقاع القتلى والجرحى في صفوفهم، وملاحقة الصيادين، ومراكبهم في عرض البحر، واعتقالهم، إضافة إلى الاستيلاء على مراكبهم والمعدات الموجودة على متنها، وتخريب شباك الصيد والمولّدات الكهربائية والإشارات الضوئية.
وقال المحامي في مركز الميزان لحقوق الإنسان، يحيى محارب، إن "الاحتلال ارتكب 172 انتهاكا بحق صيادي قطاع غزة، خلال الأشهر الماضية، ولو لم يكن هناك انتشار لفيروس كورونا لكان العدد أكبر من ذلك".
وأضاف محارب، في تصريحات خاصة لـ"الكوفية"، أن "الاحتلال اعتقل قيل يومين 4 صيادين، وصادر مركبين"، مشددا على أن ما يتعرض له الصيادين مخالف لكل الالتزامات الدولية المفروضة على سلطات الاحتلال.
وأشار إلى أن "هناك مسؤولية أخلاقية وقانونية تقع على عاتق المجتمع الإقليمي والدولي، لإجبار سلطات الاحتلال على عدم تكرار انتهاكاته".
وأوضح محارب، أن "هناك 5 آلاف عاملا في مجال الصيد البحري، و3600 صيادا بحريا يعانون الأمرين بسبب إجراءات الاحتلال"، مؤكدا أن "الاقتصاد الوطني في قطاع غزة يتضرر كثيرا بسبب انتهاكات الاحتلال".