القدس المحتلة: أصدرت محكمة الاحتلال المركزية بالقدس المحتلة، اليوم الثلاثاء، قرارًا بطرد عائلة سمرين من عقارها في حي وادي حلوة ببلدة سلوان، لصالح مستوطني جمعية العاد الاستيطانية؛ بعد صراع في المحاكم استمر 28 عامًا.
وذكر أحمد سمرين من أقرباء العائلة، أن محكمة الاحتلال ردت اليوم الاستئناف الذي قدمته العائلة ضد قرار الطرد الصادر قبل نحو ثمانية أشهر، وقضت بطرد المقدسية أمل سمرين وعائلتها المكونة من 12 فردا حتى منتصف شهر أغسطس/ آب المقبل.
ولفت، إلى أن المحكمة قضت لصالح المستوطنين، بزعم أن العقار يعود إلى حارس أملاك الغائبين، في وقت تمتلك العائلة الأوراق الثبوتية بملكية المنزل منذ نحو30 عاما.
وأوضح، أن المنزل يعود للمقدسي محمد سمرين الذي توفي قبل 3 سنوات، ويعيش فيه زوجته أمل ونجليه أحمد وعلاء وأولادهما، وهو عبارة عن شقتين تبلغ مساحة كل واحدة منهما نحو 100 متر مربع، وتحيط بها أرض من جميع الجهات مساحتها نحو دونم.
ويتمتع منزل عائلة سمرين بموقع استراتيجي مهم، إذ يبعد عن سور المسجد الأقصى 50 مترا.
وتعتبر جمعية العاد الاستيطانية من أكبر الجمعيات التي تستهدف بيوت وأراضي المقدسيين في بلدة سلوان، وتنشط في حي وادي حلوة، واستولت على العديد من المنازل في الحي بغطاء القانون الاسرائيلي المتحيز للمستوطنين.