رام الله: أكد حزب الشعب الفلسطيني، اليوم السبت، أن شعبنا في قطاع غزة عاش أياما سوداء حين نفذت حماس انقلابها، وارتكبت عمليات قتل واجرام بحق ابناء شعبنا عام 2007.
وقال عضو المكتب السياسي في الحزب، وليد العوض، إن "سنوات الانقسام أثرت بشكل كبير على الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتسببت بتدهور كبير في القضية الفلسطينية"، موضحا أن الانقسام يتفاقم يوما بعد يوم، ويشكل خطرا على قضيتنا لاسيما مع كل المخططات الأميريكة والإسرائيلية التي تستغل ثغرة الانقسام.
وأضاف، أن "الانقسام الفلسطيني بات صفحة سوداء يسعى شعبنا لشطبها من تاريخه الناصع بالنضال الوطني"، مشددا على أن تداعيات انقلاب "حماس" لا تزال قائمة، حيث تجاوزت نسبة الفقر في غزة 70% والبطالة 65%، فضلا عن أحكام خارج القانون تقوم بها سلطة الامر الواقع في قطاع غزة، اضافة لتعين مجالس محلية وتحويلها الى مجالس جبايات.
وأكد العوض، أن الخروج من حالة الانقسام، بات مصلحة وطنية كبرى عبر تنفيذ ما تم الاتفاق عليه لمواجهة العدوان على شعبنا، والتصدي لـ "صفقة ترامب"، وإحباط مخطط الضم، ومواجهة حالتي الفقر والبطالة.