وكالات: شهدت عدة مناطق في لبنان، احتجاجات واسعة، مساء الخميس، عقب انهيار غير مسبوق، للعملة المحلية أمام الدولار.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن بيروت وعدة مناطق لبنانية، شهدت، مساء الخميس، احتجاجات خرجت للاحتجاج على السياسات النقدية والاقتصادية.
وامتدت الاحتجاجات إلى طريق المطار والمشرفية وهي مناطق موالية لحزب الله، فيما وصلت أعداد كبيرة من مناصري حركة أمل وحزب الله عبر دراجات نارية وانضمت إلى المحتجين مطلقة هتافات تدعو إلى إسقاط حاكم المصرف المركزي.
وأقدم شبان في العاصمة والبقاع وشمال البلاد على قطع الطرق وإشعال الإطارات المطاطية، كما أضرم محتجون، النار في مدخل المصرف المركزي اللبناني بمدينة طرابلس شمالي البلاد، ضمن مظاهرات الغضب التي اجتاحت الشارع اللبناني بعد انهيار الليرة أمام الدولار، ما تسبب في إصابة 8 أشخاص جراء مواجهات بين المحتجين وقوات الجيش.
وقال حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، في بيان مساء الخميس، إن ما "يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، هي أسعار بعيدة عن الواقع ومضللة".
وأعلن التجار في بعض المناطق إضرابا عاما، احتجاجا على ارتفاع سعر الصرف، وعمد محتجون إلى قطع الطرقات في العاصمة بيروت والشمال والجنوب والبقاع.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلان (اللبنانية)، بقطع المتظاهرين للطريق بالإطارات المشتعلة عند تقاطع الصيفي في وسط بيروت.
وعلى وقع الاحتجاجات الشعبية وتصاعد مظاهرات الغضب، أعلن رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب، في بيان، عقد جلسة طارئة لمجلس الوزراء مخصصة لمناقشة انهيار الليرة، صباح الجمعة.