اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2024م
تطورات اليوم الـ 350 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبيةالكوفية 716 شهيدا بينهم 160 طفلا في الضفة منذ 7 أكتوبر الماضيالكوفية ماكرون: الحرب ليست حتمية في لبنانالكوفية «الدوري الفرنسي»: سان جيرمان وموناكو وبريست للبناء على البداية القارية الموفقةالكوفية «نزال جوشو ودوبوا»… الأكبر في بريطانيا منذ الحرب العالمية الثانيةالكوفية فيديو|| جماهير غفيرة في مخيم قلنديا تشيع جثمان الشهيد ياسر امطيرالكوفية «اليونيفيل» تدعو للتهدئة الفورية في لبنانالكوفية فيديو|| تشييع جثامين ثلاثة شهداء ارتقوا خلال عدوان الاحتلال على قباطيةالكوفية 4 تقنيات ذكاء اصطناعي استخدمها الاحتلال في حربه على غزةالكوفية جيش الاحتلال: 130 صاروخا أطلقت من لبنان على دفعتين استهدفت صفد بالجليل الأعلى وشمالي الجولانالكوفية فيديو|| مواجهات في بيتا إثر قمع الاحتلال للمصلينالكوفية فيديو|| استشهاد الشاب ياسر امطير متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في القدسالكوفية مستشارة للحكومة تقرر عدم تمثيل نتنياهو أمام المحكمةالكوفية مراسلتنا: صفارات الإنذار تدوي بنحو 20 مستوطنة وبلدة شمالي الجولان والجليل الأعلى وصفد قرب حدود لبنانالكوفية مراسلتنا: إطلاق رشقات صاروخية جديدة من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيليةالكوفية اقتراب فصل الشتاء.. معاناة جديدة تفاقم الأوضاع الإنسانية بمخيمات النزوح في قطاع غزةالكوفية تفجير أجهزة اتصال لاسلكية في لبنان.. وسيناريوهات الأيام المقبلةالكوفية استطلاع: 52% من الإسرائيليين يعارضون إقالة وزير الجيش غالانتالكوفية الاحتلال يجدد غاراته على عدة بلدات في جنوب لبنانالكوفية

سقوط الإمبراطورية الأميركية: وماذا بعد؟

11:11 - 08 يونيو - 2020
رجا طلب
الكوفية:

هذا هو عنوان كتاب عالم الاجتماع السياسي «يوهان جالتونج » الصادر عام 2009 والذي سلط فيه الضوء على طبيعة التناقضات الموجودة في رحم النظام الأميركي والتي ستؤدي إلى سقوط هذه الامبراطورية في عام 2020، وتراجع القدرات الأميركية على الصعد كافة وعجزها في المحافظة على موقعها كقطب أوحد يدير العالم بتفرد وهيمنة.

يعتقد يوهان أن أميركا دخلت مرحلة الفاشية على المستويين الداخلي والخارجي، وأن هذه الفاشية هي المرحلة الأخيرة من عمر هذه الامبراطورية التي ستتحول إلى «الجمهورية الأميركية» على غرار بقية الامبراطوريات التي حكمت العالم أو بعض منه في يوم من الأيام مثل بريطانيا أو فرنسا أو روسيا او المانيا.

ما جرى ويجرى منذ اكثر من أسبوع في عدد من الولايات الأميركية على إثر حادثة قتل جورج فلويد وحجم العنف والغضب الذي أصاب الأميركيين من أصول أفريقية اعاد الاعتبار لنظرية يوهان جالتونج وأكد إلى حد كبير أن أميركا ما زالت بلداً على «فوهة بركان» بعد 244 عاماً على الاستقلال الذي أعلنه توماس جيفرسون عام 1776، وان هذه الدولة المكونة من 50 ولاية والتي من المفترض أنها تمثل رمزاً للحرية ما زالت أسيرة العنصر الأخطر في بيئتها المجتمعية ألا وهو «مسألة العبودية» وتحرر العبيد من توماس جيفرسون وجورج واشنطن وابراهام لنكولن إلى شعار «لدي حلم» لمارتن لوثر كنغ في خطابه الشهير عام 1962 والذي قال فيه: «لدي حلم بأن يوماً من الأيام أطفالي الأربعة سيعيشون في شعب لا يكون فيه الحكم على الناس بألوان جلودهم، ولكن بما تنطوي عليه أخلاقهم».

هذا هو الشعار الذي رفعه المتظاهرون الثائرون في أميركا للاحتجاج على «فاشية السلطة» الأميركية بشكل عام وعلى منظومة ترمب العنصرية بشكل خاص.

أميركا وبعد اكثر من قرنين من الزمن ما زالت تبحث عن هوية مفقودة وعن منظومة أخلاق ونظام سياسي يحقق شعارات الثورة الاميركية ويعطي لتمثال الحرية قيمته التي ضاعت عبر عقود طويلة من الزمن تحولت فيها الأرض التي كانت رمزا للحرية إلى رمز للعبودية السياسية وهو أمر كان وما زال مصدر قلق حقيقي لعدد من المفكرين والسياسيين الأميركيين.

أميركا اليوم باتت دولة عاجزة عن ضبط جنون التعصب فيها وعن لجم الفاشية المتوحشة داخل احشائها المجتمعية بعد أن خرجت الجيوش الأميركية للحروب خارج أميركا وتحديداً في أفغانستان والعراق، وبعد أن ارتهن قرار البيت الأبيض بقرار آخر احتلال في التاريخ الإنساني المعاصر.

النتيجة الأهم من كل ما سبق أن سقوط الامبراطورية الأميركية سيعني حتما سقوط الفاشية الصهيونية، فالحالتان تعتاشان على بعضهما بعضاً.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق