القدس المحتلة: أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً في وداع القائد الوطني الكبير الدكتور رمضان عبد الله شلح، الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي، في فلسطين، والذي رحل عنا بعد حياة حافلة بالنضال، كرسها في خدمة قضية شعبه وحقوقه الوطنية، في الخلاص من الإحتلال والاستيطان والفوز بالاستقلال والحرية.
وقالت الجبهة في بيانها، إن شعبنا الفلسطيني وشعوب أمتنا العربية والإسلامية، وهي تودع قائداً وطنياً كبيراً، بقامة الراحل الكبير، إنما تودع ابناً من أبنائها الخلص، الذين وهبوا عقلهم وقلبهم ومشاعرهم، وكل ما يملكون في خدمة العدالة والحرية والكرامة الوطنية، ولقد كان، عن حق، في موقعه القيادي موضع احترام وتقدير عميقين من شعبنا وقواه السياسية على رأس حركة الجهاد الإسلامي، التنظيم الشقيق في ساحة العمل الوطني وساحة المقاومة ضد الإحتلال.
وختمت الجبهة بالقول، إنها توجه إلى الأمين العام للحركة الأخ المناضل زياد نخالة، وإلى عموم أبناء الحركة ومؤيديها، وإلى شعبنا وقواه السياسية، وأصدقاء الراحل وأخوانه وأفراد عائلته، بأحر التعازي وأصدق المشاعر، مؤكدة أن التكاتف والتلاحم في ساحة العمل الوطني من أبناء القضية الواحدة هو ردنا الدائم على اللحظات العصيبة، وطريقنا للتغلب على حزن الفراق وألمه.