القدس المحتلة: أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، بيانًا صحفيًا، حملت فيه المجتمع الدولي، مسؤولية جريمة اغتيال وإعدام الشهيد إياد خيري الحلاق، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، مطالبًة بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني في ظل انفلات أجهزة أمن الاحتلال، والتشجيع الذي يتلقوه من حكومتهم وقياداتهم الأمنية، والتغطية التي يحظون بها من كافة مؤسسات دولة الاحتلال بما فيها الجهاز القضائي.
وقالت الجبهة، "جريمة اغتيال الحلاق تضاف إلى مسلسل جرائم القتل التي تشمل المواطنين الفلسطينيين من مواطني المناطق المحتلة عام 1948 كما جرى مع الشهيد مصطفى يونس ابن بلدة عارة، وجرائم الإعدام الميداني خارج نطاق القانون كما جرى مع الشهيد فادي عدنان قعد من أبو قش في قرية النبي صالح، وفي جميع الحالات كان الذنب الرئيسي لهؤلاء الشهداء كونهم فلسطينيين لا غير".
وأضافت الجبهة، أن "ارتفاع وتيرة جرائم قتل المدنيين الفلسطينيين يعود إلى الجنوح المتزايد والمتواصل نحو التطرف واليمين الفاشي والعنصري، مثلما تبين في دورات الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة وتشكيل حكومة التطرف برئاسة نتنياهو".
وأشارت الجبهة، إلى التعليمات الصريحة الواضحة التي أطلقها وزير الأمن الداخلي في دولة الاحتلال، التي أعطت الضوء الأخضر للقتل دون حسيب أو رقيب.