اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2024م
عاجل
  • إصابة برصاص الاحتلال على مدخل مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة ترمسعيا شمال رام الله
تطورات اليوم الـ 350 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية إصابة برصاص الاحتلال على مدخل مخيم قلنديا شمال القدس المحتلةالكوفية هل انتهت المجاعة في شمال قطاع غزة؟.. الصحفي يحيى المدهون يُجيبالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة ترمسعيا شمال رام اللهالكوفية القوارض تحتل غزة.. الكوفية ترصد تفاصيل كارثة صحية جديدة بالقطاعالكوفية إصابة شاب برصاص قوات الاحتلال المقتحمة لمخيم قلندياالكوفية 6 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا في مدينة غزةالكوفية 7 شهداء جراء عدوان الاحتلال على قباطية جنوب جنينالكوفية 7 شهداء بينهم امرأتان جراء قصف الاحتلال منزلا بحي الدرج وسط مدينة غزةالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال منزلًا لعائلة سعد في حي النصر شمال غربي مدينة غزةالكوفية وسائل إعلام عبرية: الاحتلال يلغي التعليم ليوم غد في مستوطنات شمال فلسطين المحتلةالكوفية فيديو | الاحتلال ينفذ حملة اعتقالات في بلدة كفر لاقف شرق قلقيليةالكوفية مقتل ضابط وجندي إسرائيليين وإصابة 9 آخرين في قصف لبناني شمال فلسطين المحتلةالكوفية حرائق بالمطلة وإلغاء التعليم للمستوطنين في شمال فلسطين محتلةالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال منزلا في مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية تطورات اليوم الـ 349 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية ارتفاع عدد الشهداء إلى 6 جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة الشيخ بحي الدرج وسط مدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة أبو ربيع عند مدخل شارع الحطبية في بيت لاهيا شمال قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلا عند مدخل شارع الحطبية في بيت لاهيا وسيارات الإسعاف تتجه للمكانالكوفية

الرهان الخاسر..

تيسير خالد: "الرباعية الدولية" أداة استخدمتها الإدارة الأمريكية لإضاعة الوقت والتلاعب لصالح الاحتلال

09:09 - 26 مايو - 2020
الكوفية:

رام الله: حذر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تيسير خالد، اليوم الثلاثاء، من الرهان على دور الرباعية الدولية في ظل تضاعف معاناة الشعب الفلسطيني في عهدها، بعد أن استخدمتها الإدارة  الأمريكية واستخدمها المبعوث الدولي لعملية السلام توني بلير وسيلة لإضاعة الوقت والتحايل والتلاعب لصالح دولة الاحتلال.

وأوضح خالد، أن هذا مكن إسرائيل من مواصلة سياستها العدوانية الاستيطانية التوسعية وغطاء لانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967، دون أن تتحرك هذه الرباعية ولو لمرة واحدة على امتداد سنوات عملها لدفع "إسرائيل" إلى خارطة الطريق، التي تبنتها وجعلت منها عنوان سياستها للتوصل إلى تسوية سياسية للصراع مع الاحتلال العام 2005 .

وأشار إلى أن الرهان على دور للرباعية الدولية، والتي قال عنها أرون ميلر، عضو الفريق الأمريكي السابق لمفاوضات السلام بين الفلسطينيين والاحتلال خلال عهد الرئيس الأمريكي بيل كلينتون أنها خلقت بالأساس لتكون ضربًا من الخيال والتحايل بهدف إقناع الأوروبيين وروسيا الاتحادية والعرب بمؤازرة الحرب التي كانت أمريكا تعد لها ضد العراق عام 2003.

وأضاف خالد، أن الرهان عليها وهم فهي لن تشكل على الإطلاق انطلاقا من التجربة التي رافقت عملها وسيلة من وسائل تعطيل توجه إسرائيل للبدء في بحث ترتيبات ضم مناطق في الضفة الغربية إلى دولة الاحتلال وفرض السيادة الإسرائيلية عليها بالتالي، خاصة وأن الإدارة الأمريكية ومن ورائها دولة الاحتلال الاسرائيلي تشترط للموافقة على إحيائها من جديد بأن تكون رؤية الرئيس الأمريكي للتسوية السياسية، والتي باتت تعرف بصفقة القرن، مطروحة على جدول أعمالها ، واستدراج الفلسطينيين للتعاطي معها من خلال ما تسميه الإدارة الأمريكية تقديم الاقتراحات والتعديلات التي يراها الفلسطينيون مناسبة لمصالحهم .

وطالب خالد، بضرورة ترجمة ما قرره الاجتماع القيادي الذي انعقد مؤخرًا في مقر الرئاسة وأعلن فيه أن منظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين قد أصبحت في حل من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية ومن جميع الالتزامات المرتبة على تلك التفاهمات، بما فيها الأمنية بكل ما يتطلبه ذلك من إجراءات وخطوات تنفيذية وذلك عملاً بقرارات المجلس الوطني في دورته التي انعقدت في نيسان / أيار 2018 وقرارات الدورات المتعاقبة للمجلس المركزي.

 وأكد خالد، على ضرورة وأهمية أن تبدأ مختلف الوزارات وفقًا لقرار مجلس الوزراء بإعداد خططها لفك الارتباط بالجانب الإسرائيلي لعرضها على المجلس في أقرب وقت بعد انتهاء أيام العيد، وأن تستعد في الوقت نفسه لعرض هذه الخطط على الرأي العام كذلك ، باعتبار أن المواطن هو المعني بهذا الأمر، الذي تترتب عليه كلفة لا بد من حملها بكل مسؤولية وطنية وتوزيع أعبائها على جميع طبقات الشعب وفئاته الاجتماعية الوطنية.

ولفت إلى أهمية إعادة بناء العقيدة العسكرية والأمنية لجميع أجهزة السلطة الوطنية لترسو على قواعد جديدة تؤكد دورها الوطني في توفير الأمن والأمان للوطن والمواطن بعيدًا عن كل أشكال التنسيق العسكري أو الأمني مع سلطات وقوات الاحتلال.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق