الخليل: نصبت سلطات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، حواجز عسكرية وشددت من إجراءاتها على البوابات الإلكترونية والحواجز الواصلة للحرم الإبراهيمي، ومنعت المواطنين من الوصول إلى الحرم لأداء صلاة الفجر.
وأفادت مصادر محلية، بأن سلطات الاحتلال لم تسميح إلا بدخول 50 مصليًا ، وحاولت طرد ومنع الحشود من الصلاة في الساحات الخارجية للحرم لأداء صلاة الفجر.
وكانت الحكومة الفلسطينية، قد أعلنت أمس عن تسهيلات على الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، من بينها إعادة فتح المساجد والكنائس ابتداء من صلاة فجر اليوم الثلاثاء.
بدوره، اعتبر مدير أوقاف الخليل حفظي أبو سنينة، منع المصلين من الوصول إلى داخل الحرم الإبراهيمي تعدي على المقدسات الإسلامية التي ترعاها المواثيق الدولية التي كفلت حرية العبادة.
وأشار إلى أن منع المصلين، يهدف لإفراغ الحرم من المصلين، وذلك من خلال الإجراءات القمعية والتعسفية بحق المواطنين، والمتمثلة بإغلاق البوابات الإلكترونية وعرقلة حركة المواطنين على الحواجز العسكرية واحتجازهم.
ولفت أبو سنينة إلى أن الحرم الإبراهيمي يتبع للأوقاف الفلسطينية التي أعلنت عن استئناف الصلاة بقرار من الحكومة الفلسطينية بعد إغلاقه لمدة ثلاثة شهور متتالية، داعيًا المواطنين إلى التوافد للحرم وإقامة الصلوات فيه.
