غزة: يستعد سكان قطاع غزة لأداء صلاة الجمعة داخل المساجد، لأول مرة منذ وصول فيروس كورونا المستجد إلى القطاع، قبل شهرين.
وبدأ المواطنون، التوجه إلى المساجد لأداء صلاة الجمعة، بعد تعليقها بقرار من وزارة الأوقاف يوم 25 مارس الماضي كإجراء احترازي لمنع تفشي فيروس كورونا.
بدوره، قال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بغزة، عبد الهادي الآغا، إن قرار إعادة فتح مساجد القطاع، قرار مدروس وغير عاطفي.
وقال الآغا، "لم يكن القرار عاطفياً، ولا ردة فعل، وإنما كان بعد دراسة معمقة للواقع والمعطيات الصحية، وإعمال القواعد الشرعية زمن النوازل، ومستحضرين مثل هذه التطورات داخل مراكز الحجر، ومشاركة واسعة من أهل العلم والفقه؛ لذا كان قرار إقامة الجمعة مصحوبا بضرورة تشديد الإجراءات على مراكز الحجر والحدود، وإن تعديل القرار يكون وفق منهجية علمية وليس عبر وجهات نظر لا تقوم على أصول، فهذا الأمر دين لا يقال فيه بالرأي".
وأوضح، أن "التواصل مع وزارة الصحة والجهات الحكومية وخلية الأزمة مستمر، والقرار جماعي يراعي المعطيات والمتغيرات، وفي اللحظة التي ترد معطيات جديدة متعلقة بداخل القطاع، فسنتعامل معها بمسؤولية، ويمكن أن يتغير الموقف".