رام الله: حذر رئيس الوزراء، الدكتور محمد اشتية، مساء اليوم الإثنين، من "صيف ساخن" قد يواجهه القضية الفلسطينية، بسبب نوايا حكومة الاحتلال تنفيذ خطط وإجراءات غير قانونية لضم الأغوار والبحر الميت والمستوطنات.
وأكد اشتية، في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة، أن هذه الخطط غير القانونية سيترتب عليها ارتدادات خطيرة من شأنها أن تقوض أسس السلام في المنطقة، داعيًا المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات عملية سريعة للجم تلك المحاولات بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 67 بعاصمتها القدس.
وأوضح أن القيادة ستعقد اجتماعا لها يوم غد الثلاثاء للقرار حول مواجهة تلك الخطة وتداعياتها المرتقبة، موجها التحية لأهالي بلدة يعبد التي تعرض سكانها لعمليات تنكيل بالاعتداء على المواطنين وممارسة التخريب في بيوتهم وإخضاع عدد من الأطفال والنساء والشيوخ لتحقيق قاس قبل اعتقالهم.
ودعا منظمات حقوق الإنسان الدولية للتدخل للإفراج عن المعتقلين وإدانة الممارسات الإسرائيلية القمعية تجاه أهالي البلدة، مطالبا بتوقيع أقصى العقوبات بحق المستوطن الذي أدانته محكمة الاحتلال اليوم بتهمة القتل والمسؤولية عن ارتكابه جريمة حرق عائلة دوابشة في قرية دوما بمحافظة نابلس قبل خمس سنوات، وهم: الوالد سعد، وزوجته رهام، اللذان توفيا متأثرين بحروقهما بعد أسابيع، وطفلهما الرضيع علي الذي تعرض للحرق حيا أثناء نومه، والتسبب بإصابة ابنهم أحمد.