أبو ظبي: قال غسان جادالله، القيادي بحركة فتح، إن قرار الضم لن يكون آخر فصول النكبة الفلسطينية الممتدة منذ العام (1948)، فمع استمرار الانقسام الوطني، والارتهان إلى القوى الإقليمية، والاتكاء على المحتل لتكريس الهيمنة على القرار، والتسلط على رقاب الناس بسيف الراتب وهراوة القمع، كل هذه مفاعيل تجعل النكبة مستمرة ومتواصلة، وتجعل حلمنا بالعودة يبدو بعيداً.
وأكد جادالله، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "وحدها إرادة شعبنا الحر التي يمكن التعويل عليها، لابتداع الأسلوب الأنجع في النضال الوطني، ويوم أن ينفجر غضب هذا الجمهور العظيم، ستسقط كل هياكل المؤسسات التي فقدت شرعيتها بالتقادم، وستنهار هيبة المسميات الزائفة التي جثمت على صدورنا لسنوات، وسنستعيد نحن أو أبنائنا، إيقاع العودة عبر بوابة النضال العادل لأطهر وأعدل قضية وأعظم شعب".