رام الله: أدانت وزارة الخارجية والمغتربين قرار وزير جيش الاحتلال المتطرف العنصري نفتالي بيينت، بناء 7000 وحدة استيطانية جديدة في مستعمرة "افرات"، ووعوده ببناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، خاصة في محيط القدس المحتلة.
واعتبرت الوزارة في بيان لها، اليوم الأربعاء، هذه القرارات استخفافاً اسرائيلياً رسمياً في الشرعية الدولية وقراراتها، وتحدياً سافراً للإدانات الدولية المتتالية للاستيطان والتوجهات الإسرائيلية لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة، وفي مقدمتها ضم الاغوار وشمال البحر الميت، واستهتاراً بالتحذيرات الدولية التي صدرت من غالبية زعماء العالم والمسؤولين الامميين التي أوضحت المخاطر الحقيقية التي تترتب على عمليات تعميق الاستيطان والضم، بما تشكله من تهديدات وتقويض لفرص تحقيق السلام وفقاً للمرجعيات الدولية ومبدأ حل الدولتين.
وأضافت، أن من الواضح أن دولة الاحتلال تستغل الانشغال العالمي والفلسطيني لمواجهة جائحة كورونا، والانحياز الأمريكي الكامل للاحتلال وسياساته الاستعمارية التوسعية لتنفيذ أبشع عملية سرقة علنية للأرض الفلسطينية المحتلة".