القدس المحتلة: هجر المقدسيون شوارع حارة النصارى وأزقتها، وأغلقت جميع مرافقها الحيوية، كما أقفلت كنيسة القيامة أبوابها بسبب تفشي فيروس كورونا، حيث لم تستقبل هذا العام الحجاج المسيحيين للاحتفال بعيد الفصح، الذين كانوا يتوافدون بعشرات الآلاف خلال المناسبة.
واحتفل المسيحيون الشرقيون، في مدينة القدس المحتلة، بـ"سبت النور"، من خلال طقوس محدودة، على خلاف العادة التي تجرى كل عام، وذلك بسبب انتشار فيروس كورونا.
احتفالات هذا العام، اقتصرت على قداس "سبت النور" الذي أقيم في "كنيسة القيامة"، في البلدة القديمة من القدس الشرقية، بحضور عدد محدود من رجال الدين المسيحيين، وجرى بث طقوس القداس داخل الكنيسة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليتابعها المسيحيون الذين لم يتمكنوا من المشاركة بسبب إجراءات منع تفشي كورونا.
وعادة يسير المشاركون في احتفالات "سبت النور" في شوارع البلدة القديمة، وهم يحملون الصلبان وصولا إلى "كنيسة القيامة"، كما تنظم عروض كشفية بالمدينة.
والسبت الماضي، احتفل المسيحيون الذين يسيرون بحسب التقويم الغربي، بـ "سبت النور" في مدينة القدس، بطقوس محدودة أيضا، بسبب تداعيات كورونا.