رام الله: قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن المستوطنين المتطرفين أحرقوا عددا من المركبات الفلسطينية، وألقوا الحجارة على المواطنين الفلسطينيين العزل ورشوهم بغاز مسيل للدموع، بعد أن فروا من الحجر الصحي، وذلك بإسناد وحماية من جيش الاحتلال.
وأدانت الوزارة، في بيان لها، وصل لـ"الكوفية" نسخة عنه اليوم الثلاثاء، اعتداء مجموعة من المستوطنين المتطرفين من جماعة "شبيبة التلال" الارهابية اليهودية من الذين أصيبوا بفيروس كورونا على المواطنين الفلسطينيين في منطقة الأغوار فجر اليوم الثلاثاء.
وأفادت الخارجية، بأن هذا الاعتداء الآثم يأتي امتداد لعشرات الاعتداءات التي تمارسها ميليشيات المستوطنين المسلحة ضد الشعب الفلسطيني وارضه وممتلكاته.
وأكدت أن تلك الاعتداءات تصاعدت بشكل ملحوظ في ظل تفشي وباء كورونا، لتضاف إلى جرائم دولة الاحتلال وأذرعها المختلفة ضد شعبنا، في محاولة لعرقلة الجهود الفلسطينية المبذولة رسميا وشعبيا للحد من انتشار هذا الوباء، كما هو الحال في جرائم الاحتلال وانتهاكاته وممارساته اللاإنسانية بحق أسرانا وعمالنا.
وحملت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم قواتها ومستوطنيها.
كما وحذرت في ذات الوقت من مخاطر استغلال دولة الاحتلال الانشغال العالمي والفلسطيني في مواجهة فيروس كورونا لتنفيذ مخططات الضم والتوسع وعمليات التطهير العرقي البشعة ضد المواطنين الفلسطينيين، خاصة في القدس والأغوار.