لندن: تحفظت بعض أندية البريميرليج على مسألة استكمال الموسم الحالي من الدوري الإنجليزي الممتاز خلف أبواب مغلقة وبدون جماهير، وسط أجواء ذعر تحيط بأوروبا والعالم.
وعلى الرغم من أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" قد أعلن عن هدفه المتمثل في إنهاء جميع مسابقات الأندية المحلية والأوروبية بحلول الثلاثين من يونيو، فإن مواسم الرجال والنساء في إنجلترا قد تم تمديدها إلى أجل غير مسمى مع بدء المباريات في موعد أقصاه 30 أبريل.
وتسبب ذلك في غضب عدد من رؤساء الأندية والمسؤولين عن قرارتها، حيث يرى البعض أن عودة النشاط وسط هذه الاضطرابات المجتمعية محرجة وشيء خاطئ في حق المجتمع.
من المقرر عقد الاجتماع المقبل للمساهمين في الدوري الإنجليزي الممتاز في الثالث من إبريل.
وقال مسؤول رفيع المستوى في الاتحاد الإنجليزي، "آمل أن يتغير الوضع بحلول ذلك الوقت ولكن للأسف، العالم يتغير للأسوأ كل يوم".
وتطالب بعض الأصوات بناء على ذلك بأن يتم إلغاء الموسم الحالي وجميع نتائجه كأنه لم يكن على مستوى جميع المسابقات المحلية، على أن يبدأ الموسم المقبل في موعده بشكل طبيعي.
ويعتبر ليفربول هو الخاسر الأكبر من كل ذلك، حيث أن إلغاء الموسم سيعني حرمانه من اللقب الذي كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيقه للمرة الأولى منذ 30 عامًا.