اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024م
اطلاق النار باتجاه قوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس من حاجز بيت فوريك شرق المدينةالكوفية صفارات الإنذار تدوي في الجولان المحتلالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف مناطق متفرقة في شمال غزةالكوفية جرافة الاحتلال تقوم بهدم عدة مخازن خلال اقتحام منطقة الإسكان في مدينة قلقيليةالكوفية مراسلنا: اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال داخل حي الألمانية في جنينالكوفية مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن: القتل والدمار يكشفان عن همجية تهدف إلى محو الهوية الفلسطينيةالكوفية هآرتس: الجيش لم يحاكم سوى 15 جنديا بجرائم تتعلق بالحربالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف منطقة تل الهوى جنوب غربي مدينة غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 417 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مقررة أممية: يجب تطبيق حكم المحكمة الجنائية الدولية واعتقال نتنياهو وغالانتالكوفية بوريل: الاتحاد الأوروبي فشل في لجم إسرائيل والوضع الإنساني في غزة كارثيالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيليةالكوفية جيش الاحتلال يطلق الرصاص الحي تجاه الشبان خلال اقتحام مدينة قلقيليةالكوفية حزب الله اللبناني يعلن تنفيذ 21 عملية ضد الاحتلالالكوفية نادي الأسير: الاحتلال اعتقل 435 امرأة منذ بداية الحربالكوفية 11 شهيدا جراء غارات الاحتلال على مدينة غزةالكوفية فيديو | إصابة 3 مستوطنين في نهاريا بصواريخ حزب الله اللبنانيالكوفية اتحاد كرة الطاولة يحصل على عضويتيّن في لجان الاتحاد الآسيوي للعبةالكوفية

د. الشريف: المصالحة الفتحاوية ليست مستحيلة وتحقيقها ينهي الانقسام الوطني

15:15 - 10 مارس - 2020
الكوفية:

غزة: أكد الكاتب والمحلل السياسي، الدكتور طلال الشريف، اليوم الثلاثاء، أن اعتقال الأجهزة الأمنية في الضفة الفلسطينية المحتلة، للمناضل الفتحاوي، حسام خضر، سلط الضوء من جديد على قضية الانقسام الفتحاوي الذي لا يقل خطورة عن الانقسام الوطني.

وقال د. الشريف، في مقال له نشرها عبر "الكوفية"، اليوم، إن "موضوع اعتقال المناضل الفتحاوي حسام خضر على خلفية النقد من قريب أو بعيد للرئيس محمود عباس، قد أشعل الضوء من جديد على قضية الانقسام الفتحاوي الذي لا يقل خطورة عن الانقسام الوطني".

وأضاف، "الذي وضح بصورة جلية بعد إعتقال حسام خضر بأن الإنقسام الفتحاوي متشعب، وليس مقتصرًا على التيار الإصلاحي في حركة فتح، بقيادة النائب محمد دحلان رغم أنه الأكثر تنظيما وفاعلية".

وتابع،  أن "ما عبر عنه السيد حسام خضر في حديثه بعد إطلاق سراحه، ينبئ بأن العلاقة بين جمهور فتحاوي واسع في مخيم، مثل مخيم بلاطة نابلس له من الصفة الإعتبارية النضالية والرمزية التاريخية للتركيبة السكانية ومقارعة الاحتلال الطويل والمشهود له في الإنتفاضات السابقة يحمل الكثير من  المؤشرات على حجم الخلاف مع المركز في رام الله ومن يديرون البلاد".

وأوضح، "كان واضحًا أن إطلاق سراح حسام خضر كان إفلاتا من تدهور الخلاف لحالة أكثر حدية لو إستمر إعتقال حسام خضر، ولماذا تصل الحالة الفتحاوية لهذا الطريق؟ فالسلطة فتحاوية والمعتقل والرافضين للاعتقال كجماعة أيضا فتحاوية ؟".

وأكد د.الشريف، أن "هناك غير التيار الإصلاحي ومخيم بلاطة مجموعات رافضة لسياسة الرئيس وفريق الحكم، وحتى هذا فريق الحكم الفتحاوي به من القول الكثير من الخلافات الحادة والحدية تحت الجمر على خلفية الصراع على خلافة الرئيس لا تقل أهمية وخطورة عما تبين من إرهاصات حدية كانت ستتطور على خلفية اعتقال حسام خضر".

و أوضح د.الشريف، أن مجموعات فتحاوية مسلحة معارضة في جنين ونابلس، جبريل الرجوب ومؤيديه وماجد فرج ومؤيديه، وتوفيق الطيراوي ومؤيديه، حسين الشيخ ومؤيديه، محمود العالول ومؤيديه، ومراكز قوى داخل الحركة وأطماع التحالفات، والرئيس ومن حوله،  ناهيك عن قصة فتح غزة المنقسمة على نفسها، وانقسامات أخرى في كل المناطق والهيئات والشخصيات الفتحاوية، فهل هذه هي فتح التي ستقود المشروع الوطني؟".

وأضاف، "الرئيس يتحمل مسؤولية كل ما يحدث في فتح بحكم قيادته للحركة في هذا الإتجاه وهو بالمناسبة الخصم في كل هذه التشرذمات الفتحاوية،  وعليه أن يدعو الجميع الفتحاوي لإجتماع تصالحي طارئ وسريع دون استبعاد أحد ليعيد تماسك الحركة قبل فوات الأوان والتعالي عن الخصومات مع الجميع، فخراب فتح يعني إنهيار التيار الوطني المركزي في منظمة التحرير، ما يعني تراجع مجمل التيار الوطني الفلسطيني قبل أن يؤول إلى ما آل إليه حزب العمل في إسرائيل الذي أضعف الحالة الديمقراطية وأدى لصعود الأحزاب الدينية واليمين الصهيوني ووضع المنطقة كلها في عداء لزمن طويل".

واختتم قائلًا، إن "المصالحة الفتحاوية ليست مستحيلة وبتحقيقها ستؤدي لمصالحة وطنية بالتأكيد".

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق