اليوم الاحد 06 أكتوبر 2024م
مصادر طبية: 37 شهيدا في غارات "إسرائيلية" على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ صباح اليومالكوفية مراسل الكوفية: قصف مدفعي مكثف شمال غرب القطاع في منطقة العطاطرة والشيماء والتوامالكوفية مراسل الكوفية: جرحى بقصف الاحتلال منزلاً بمنطقة شارع القصاصيب في جباليا شمال قطاع غزةالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي وسط جباليا البلد شمال قطاع غزةالكوفية مراسلنا: إصابات باستهداف سيارة نقل مياه قرب نادي خدمات جباليا شمال قطاع غزةالكوفية خلال الساعة الأخيرة.. أكثر من 12 شهيداً جرّاء موجة قصف إسرائيلي هستيري على شمال قطاع غزةالكوفية هيئة البث العبرية: الحكومة قررت شن هجوم قوي وكبير على إيرانالكوفية مراسل الكوفية: قوات الاحتلال تقتحم قرية مادما جنوب نابلسالكوفية ملك إسبانيا: الدمار في غزة "لا يوصف" .. ويجب وقف الحرب بعد امتدادها إلى لبنانالكوفية مراسل الكوفية: طيران الاحتلال يواصل القصف الهستيري على مناطق واسعة في شمال قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تنصب حواجز عسكرية شرق قلقيلية بالضفة الفلسطينية الكوفية اندلاع مواجهات مع الاحتلال في بيتونيا غرب رام اللهالكوفية أسيران من قباطية يدخلان عامهما الثامن في سجون الاحتلالالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية عربونة شمال شرق جنينالكوفية إسرائيل ترفع حالة التأهب في جميع الجبهات استعدادا للهجوم على إيرانالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يستهدف نادي خدمات جباليا والمنازل المجاورة له وسط مخيم جبالياالكوفية مراسلنا: الاحتلال يرتكب مجزرةً مروعة بحق عائلة الفنان "أسامة شعبان" في جباليا البلد شمال القطاعالكوفية جيش الاحتلال يعلن تغييرات في التوجيهات الدفاعية بالجبهة الداخليةالكوفية تطورات اليوم الـ 365 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال ومدفعيته تقصفان منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية

هل ينجح الـ"كورونا" وسيطا بين فتح وحماس بعد فشل السياسة!

13:13 - 10 مارس - 2020
حسن عصفور
الكوفية:

تتسارع حركة "المواجهة" لخطر فايروس كورونا في غالبية دول العالم، ومنها من وضع بلاده تحت دائرة "الخطر العام"، كما رئيس وزراء إيطاليا، السياسي الأشجع دون اهتمام لما سينتج عما قرره من آثار تدميرية لاقتصاد بلاده، واتجهت دول الى ما يقارب الطوارئ، والبدء بسلسة من الإجراءات دون "حسابات صغيرة".

تفاصيل لا متناهية وقرارات متعددة أقرتها تلك البلدان، لأن الخطر لم يعد "نكتة سياسية"، كما حاول بعضهم التعامل مع خطر اقترب من أن يصبح "وباءا حقيقيا"، وفقا لبيان منظمة الصحة العالمية يوم الاثنين 9 مارس 2020.

في فلسطين، أعلن الرئيس محمود عباس حالة "الطوارئ" لمواجهة آثار الفايروس بعد ان كشفت وسائل إعلام وجود إصابات بين نزلاء فندق "أنجل" في بيت لحم، وما تبعها لاحقا من الكشف عن إصابات وصل الرقم الى مساء يوم الاثنين 9 مارس الى 26 إصابة.

اعلان حالة الطوارئ، أي كان الرأي فيها، كانت خطوة ضرورية للبدء في حصار الخطر الفايروسي، ولكن لا زال الإعلان يفوق كثيرا الخطوات العملية للتعامل مع الخطر الوبائي، بل ان بعض ما يعلن لا يتوافق مع الواقع، وهناك لا أُبالية تجاه توفير مستلزمات "بدائية" مع مراكز أعلن عنها مواقع حجر صحي، وفحص طبي، وقد بدا واضحا من تقارير كشفت واقع رديئا في تلك المراكز، ما يتطلب التعامل بجدية وليس بتجاهل أو تعالي مع تلك المراكز.

في قطاع غزة، تجاهلت حركة حماس باستخفاف سياسي، بل وبشبهة سياسية، قرار الرئيس عباس بإعلان "الطوارئ" وتنصلت فورا منها، وبدأت تتصرف كـ "كيان انفصالي خاص"، مع خطر مهني مضاف، تجاهل أولويات العمل من أجل سلامة أهل قطاع غزة، بالعمل على توفير متطلبات أولية لحصار أو مكافحة خطر "كورونا"، وأخذت تعلن أن القطاع "خال" من المرض، دون ان تتخذ خطوة واحدة تؤكد مصداقية قولها.

حماس، تجاهلت فحص مئات العائدين من الخارج وخاصة القادمين من الصين او دول ظهر بها الفايروس، وكان المفاجأة، ان مؤسسات اتخذت قراراتها منفصلة، لمنع أي "مؤثرات" لانتشار المرض، ولاقحا أقدمت حكومة حماس "الخاصة" في غزة على خطوات إجرائية وخطوات إعلانية، دون ان تضع أي اجراء لفحص العائدين من الخارج، او فتح مركز حجر صحي او اجراء حقيقي للحجر الذاتي، وكأن الحديث عن خلو غزة من الفايروس أصبح هو الهدف.

عدم مبالاة الحركة "الإسلاموية" كثيرا لصحة الانسان الغزي، كما الفلسطيني بعد افتضاح أمر جريمة النصيرات حيث ذهب 13 مواطنا ضحية "فعل" يستوجب محاكمة علنية لمرتكبيه ومسببيه، لا يعني أن تواصل سلوكها الاستخفافي، حتى يصبح قطاع غزة مركزا لمرض بات وباءا فعليا، ولذا لزاما عليها أن تفتح "خطا ساخنا" بينها والحكومة في رام الله، من اجل وضع "خطة عمل مشتركة" لمواجهة الخطر القادم.

التنسيق هنا، لا يعني تنازل من "خطف السلطات"، لكنه من اجل حماية الانسان الفلسطيني، والخطة تفترض تحركا مشتركا مع الدول ذات العلاقة خاصة دول الجوار ومنها مصر والأردن، وبالتأكيد دولة الكيان، الى جانب تصور موحد لمنظمة الصحة العالمية.

كورونا خطر ليس على بسطاء أهلنا كما يعتقد الفاسدون عقليا، بل هو خطر لا يعرف التمييز الوظيفي والنسب الاجتماعي، او اللقب الرسمي.

التنسيق واجب بين حكومتي رام الله وغزة لحماية ما يمكن حمايته من خطر حقيقي، وغير ذلك يصبح الأمر مؤامرة مضافة للخلاص من الفلسطيني كإنسان.

ملاحظة: رحل يوم 8 مارس 2020 اللواء عبد الرزاق اليحيى "أبو أنس"، شخصية عسكرية سياسية فكرية مميزة، ترافقنا في مراحل عدة، لكن أدقها مفاوضات مع عدونا القومي لصناعة سلام...رحل أبو أنس وترك حسرة في غياب بدأ منذ سنوات بحكم ظلامية سادت بقايا الوطن حرمتنا من اللقاء...سلاما يا رفيقي الصديق.

تنويه خاص: الرئيس الصيني يكسر كل المحرمات "التحذيرية" ويصل الى مركز انطلاقة الـ "كورونا" ووهان...رسالة سياسية بامتياز أن الصين على طريق حصار فايروس حدث ارباكا عالميا لم يحدث منذ زمن!

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق