اليوم الاحد 29 سبتمبر 2024م
الإعلام العبري: صفارات إنذار تدوي في نهاريا ورأس الناقورة وشلومي للتحذير من تسلل مسيرةالكوفية جيش الاحتلال: رصد صاروخ واحد أطلق من لبنان وسقط في منطقة بنيامين أسفر عن اندلاع حريق في المنطقةالكوفية تطورات اليوم الـ 358 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية طيران الاحتلال يشن غارة على بلدة دير عامص في جنوب لبنانالكوفية إصابة شاب برصاص الجيش الإسرائيلي في طولكرمالكوفية اليمن تعلن استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب أثناء وصول نتنياهو بصاروخ "فلسطين2" البالستيالكوفية طيران الاحتلال يشن غارة على بلدة تولين جنوب لبنانالكوفية السفارة الفلسطينية في مصر تعلن البدء بحملة تطعيم للأطفال وطلبة المدارس القادمين من غزةالكوفية القناة "12" العبرية: ألمانيا تقرر إجلاء عائلات دبلوماسيبها من إسرائيل ولبنان والضفةالكوفية بدء تظاهرة حاشدة للمستوطنين في "تل أبيب" للمطالبة بإبرام صفقة تبادل الأسرى بشكل عاجلالكوفية مراسل الكوفية: إصابة سيدة برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم العروب شمالي الخليلالكوفية البث العبرية: إسرائيل طالبت واشنطن بإرسال قوات إضافية للمنطقة استعدادًا لرد إيراني محتملالكوفية المقاومة الإسلامية في العراق تقصف "تل أبيب"الكوفية 5 شهداء في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في مدينة صور جنوبي لبنانالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم بالضفةالكوفية هيئة البث العبرية: إسرائيل طلبت من واشنطن إرسال قوات إضافية للمنطقة استعدادا لرد إيراني محتملالكوفية الاحتلال يفرض حصارًا عسكريًا على لبنانالكوفية لبنان: غارة "إسرائيلية" على بلدة يحمر في البقاع الغربيالكوفية ميقاتي: الخطر يتهدد كل لبنان وجميع الطوائفالكوفية غارة للاحتلال قرب مطار رفيق الحريري الدولي في بيروتالكوفية

اعترافات الانتخابات.. إدانة لحركة حماس!

10:10 - 27 فبراير - 2020
الكوفية:

معركة الانتخابات الإسرائيلية تشتد ضراوة ومع التوازن الحاصل الذي حال دون تشكيل حكومة بعد جولتي انتخابات ومع استمرار الاستطلاعات في الحفاظ على نفس توازن الكتلتين في الجولة الثالثة التي ستجري، يوم الإثنين القادم، يعمل كل طرف جاهدا لكسر المعادلة القائمة فقد نزع الجميع القفازات في محاولة لتغيير النتائج في الأسبوع الأخير.

لسوء حظ حماس كانت مادة الحديث هذا الأسبوع بما يضعها في مواقف شديدة الصعوبة لا تستدعي فقط الوقوف والمراجعة بل أيضا التوقف عن الاستمرار بحالة أحدثت كل هذا التآكل للحالة الفلسطينية منذ الانقسام الفلسطيني، والذي دفعت أو اندفعت إليه حماس منذ السيطرة على غزة وطردها للسلطة الوطنية والتي كان أبرز نتائجها أن يقول نتنياهو وليبرمان أن الرئيس الفلسطيني لا يمثل قطاع غزة، وتلك باتت حقيقة لكنها الحقيقة التي ألقيت في حجر نتنياهو الذي مستعد لدفع أي ثمن غير سياسي أو يناقش حل الدولتين وقد كان.

ثلاثة مستجدات كشف عنها مرشحو الانتخابات بهدف إضعاف نتنياهو لكنها تعتبر لكمات لحماس الأولى ما قاله زعيم حزب إسرائيل بيتنا أفيجدور ليبرمان في استوديو القناة 12 من أن نتنياهو أوفد رئيس الموساد يوسي كوهين وقائد المنطقة الجنوبية الجنرال هرتسي هليفي إلى قطر لحثها على استمرار تقديم الدعم لحركة حماس بعد نهاية شهر مارس وهو الموعد الذي ينتهي فيه الدعم القطري وذلك بهدف تجديده نهاية العام، إذ قال ليبرمان، إن قطر كانت غاضبة من حماس وكانت تنوي وقف التمويل وفجأة ظهر نتنياهو كمدافع عن حماس كأنها منظمة بيئة.

الاعتراف الثاني جاء من رئيس مركز دراسات الأمن القومي عاموس يدلين وهو رئيس الاستخبارات العسكرية السابق ويعتبر من أهم العقول الأمنية فيها، إذ كشف أن إيهود باراك منع عام 2008 الإطاحة بحكم حركة حماس في قطاع غزة.

لكن الأخطر هو ما قاله الصحافي الإسرائيلي أمنون أبراموفيتش في استوديو القناة الثانية عشر من أن نتنياهو قال، في اجتماع لمركز الليكود: “من يريد أن يمنع دولة فلسطينية عليه أن يؤيد بقاء حماس في الحكم”. ويضيف أبراموفيتش أن نتنياهو يريد إدارة الأزمة وإضعاف السلطة وتحطيمها وتقوية حكم حماس في قطاع غزة”.

لا يستطيع أبراموفيتش الكذب أو الادعاء على لسان نتنياهو فتلك جريمة يحاسب عليها القانون وما قاله يصبح حقيقة وتلك الحقيقة التي توجه لكمة قوية في وجه حركة حماس ليس فقط باعتبارها جهة حكم بل باعتبارها تقدم مبررا لمنع دولة فلسطينية وحكم يرى فيه نتنياهو مبررا لاستمرار تفتيت الفلسطينيين وانشغالهم بأنفسهم.

أمام هذا المشهد، الذي لا يستدعي الكثير من التحليل، وأمام الحالة التي استمرت لثلاثة عشر عاما من المشهد المتكرر بتصعيد وتهدئة واستمرار المحافظة على الفصل، والذي كان أن اعترف نتنياهو سابقا بأنه يحافظ عليه كمصلحة إسرائيلية عليا تبنا أمام وضوح لما كتبت كثيرا عن أن الانقسام فقط مصلحة لإسرائيل وهي الراعي الحصري له وليس من الصدفة أن يستمر. وفي الطريق لإضعاف السلطة أيضا لا يحتاج الأمر إلى تأكيد بأن ما أعلنه الرئيس الأمريكي من أفكار سياسية بائسة لسيطرة إسرائيل على الضفة تجعل السلطة الفلسطينية عبء ينبغي التخلص منه أو تغيير وظائفها إلى مستوى البلديات في أحسن الأحوال، المهم أن تختفي سياسيا وهذا ما سيحدث مع تعزيز لحكم حماس في غزة، فهل سينتهي المشروع عند هذا الحد أو ستكون هناك إفاقة للفلسطينيين؟.

ما جاء هذا الأسبوع ينبغي أن يشكل صدمة للفلسطينيين وعلى وجه التحديد لحركة حماس لمراجعة كل شيء…!

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق