رام الله: أكد النائب في المجلس التشريعي، جهاد طمليه، أن المخيمات الفلسطينية ستبقى شاهداً على وقوع مأساة اللجوء والتهجير لشعبنا من دياره عام 1948م، مشددا على أنه "لن يتجرأ أي مسؤول فلسطيني على التوقيع على أي حل؛ يتجاهل هذه الحقيقة لأنها ستتسبب بدفنه في مزابل التاريخ".
وقال طمليه، إن "صفقة ترامب ما هي إلا خطة إجرامية لتصفية القضية الفلسطينية، ضمن مخالفة واضحة وعلنية لكامل حقوق الشعب الفلسطيني ولقرارات الشرعية الدولية"، منددا بالتدابير الإسرائيلية الأخيرة الهادفة إلى السيطرة على الأغوار الفلسطينية، كمقدمة للسطو على أكثر من 1760كم أي 30% من أراضي الضفة الفلسطينية، وضمها لدولة الاحتلال الإسرائيلي، بما فيها 23,000 دونم مصنفة أراضي ب".
وأضاف، "هذا يعني عزل 105 تجمعات سكانية فلسطينية يعيش فيها حوالي 400,000 مواطن فلسطيني، إضافة لعزل 20 تجمعا مماثلاً تقع ضمن أراضي القدس الشرقية ويبلغ عدد سكانها حوالي 281,000 نسمة، كما تضم 56 تجمعاً بدوياً".
وأشار طمليه، إلى أن "مدينةالقدس المحتلة تخضع للقانون الدولي كباقي الأراضي المحتلة عام 1967م"، مطالبا باحترام الوضع القائم فيها واحترام بعدها الديني والإنساني والتاريخي.
ودعا إلى وضع حد للممارسات الاسرائيلية القائمة على التطهير العرقي والتهجير القسري والفصل العنصري وسرقة الأرض ونهب الموارد الطبيعية الموجودة فيها.
كما دعا المجتمع الدولي إلى المضي قدما في تأييده لحل الدولتين، وتعزيز متطلباته بما فيها مساندة حقوق شعبنا الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه بإقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967م.