غزة: نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في محافظة شرق غزة، مسيرة جماهيرية وعرضًا عسكريًا للكشافة تخللها إيقاد شعلة الانطلاقة الـ51 على مفترق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
شارك في الفعالية صف قيادي من القوى والفعاليات الوطنية والمجتمعية، يتقدمهم عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية وأمين إقليمها في قطاع غزة صالح ناصر، إلى جانب طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي، وعدد من أعضاء اللجنة المركزية وأعضاء وكوادر الجبهة ومنظماتها الجماهيرية بشرق غزة.
وقال محمد شلح إن، «ذكرى انطلاقة الجبهة تتجدد فيها مسيرة الوفاء للشهداء، وفي مقدمتهم عمر القاسم، وخالد نزال، وأبو خلدون، وهشام أبو غوش، وخالد عبد الرحيم، وبهيج المجذوب، وكوكبة أخرى من شهداء الجبهة وجناحها العسكري كتائب المقاومة الوطنية في شرق غزة».
وأكد عبد الحميد حمد، عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية ومسؤول محافظة شرق غزة، أن، «51 عاماً مضت على مسيرة الجبهة الوحدوية، مسيرة وطنية حافلة بتضحيات الشهداء والأسرى والجرحى، شهدت فيها ميادين العمل النضالي والكفاحي والمقاوم لأبناء وكوادر الجبهة دوراً مبادراً وطليعياً مع جماهير شعبنا الفلسطيني على طريق إنجاز حقوقه المشروعة في الدولة المستقلة والعودة وتقرير المصير».
وأوضح في كلمته، أن مسيرة وتاريخ الجبهة المضيء في الميدان تعمد في قلوب وثقافة كل الأحرار والمناضلين من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، حيث ترافق معها محطات سياسية مفصلية تحملت فيها الجبهة، وما زالت في دورها المتقدم في المبادرة السياسية واشتقاق الحلول الوطنية الواقعية من أجل تعزيز الشراكة الوطنية وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس ديمقراطية وتفعيل وتطوير مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية.
وتطرق "حمد" إلى الخطة الوطنية الشاملة لمجابهة المخاطر السياسية لـ«رؤية ترامب» والتي طرحتها الجبهة على عموم الحركة الوطنية والقيادة الرسمية من خلال الأمين العام للجبهة الديمقراطية نايف حواتمة، والتي تقوم على خطوات عملية لمواجهة تصفية القضية الوطنية.
وفي ختام الفعالية ألقيت قصيدة شعرية من كلمات عبد الله الحاج أحمد ألقاها صلاح العايدي.