صنعاء: أعلن الإعلام العسكري للقوات اليمنية المشتركة، في بيان له اليوم الأربعاء، أن إجتماعًا ضم كلًا من ممثلي ضباط الارتباط، من طرف القوات المشتركة والحوثيين، وبحضور نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة، الألمانية دانييلا كروسلاك، لمناقشة آلية التهدئة التي لم تلتزم بها الميليشيات الحوثية منذ سريان الهدنة الأممية.
وقال الإعلام العسكري اليمني، إن "الاتفاق نص على وقف الأعمال العسكرية بجميع أنواعها بمديرية حيس، وعلي وقف الاعتداءات على نقاط الرقابة وإبقاء نقاط الرقابة في نقاط التماس مسرحا لعمليات ضباط الارتباط فقط."
وأضاف البيان أن " الاتفاق سيعتبر أي قصف صاروخي أو مدفعي من كلا الطرفين انتهاكا للهدنة ، ومؤشرا للتصعيد العسكري من قادة الطرف المعتدي، كما أنه عند أي تسلل أو تجمعات مشبوهة من أي طرف، يمنع الضرب إلا بعد إبلاغ ضباط الارتباط في غرفة العمليات الثلاثية في سفينة الأمم المتحدة ومراعاة الوقت حتى إيصال البلاغ إلى مختلف الأطراف خلال مدة أقصاها 15 دقيقة، وفي حالة عدم التعاون والسيطرة على قواته يتم التعامل مع الهدف دون أي عذر لطرف المعتدي.
وتابع "سيمنع أي تحليق للطيران بأنواعه وإيقاف الغارات الجوية، وسيتم الالتزام بوقف إطلاق النار في كل جبهات ومديريات الحديدة".
كما أشار إلى أنه سيتم دعوة بعثة الأمم المتحدة لسرعة نشر مراقبين ضمن نقاط الرقابة الخمس إلى جانب ضباط ارتباط الطرفين.