متابعات: يطلق عالم السينما، يوم الإثنين المقبل، حفله السنوي، لتكريم أفضل الأفلام في هوليوود، خلال حفلها الشهير المسمى بحفل الأوسكار.
ويعتبر الاسم الحقيقي لجائزة أوسكار، هو "جائزة الأكاديمية للجدارة"، وهو اسم غير متداول.
ويتم خلال هذا الحفل تقييم الأعمال السينمائية والنجوم، وتقديم جوائز الأوسكار للفائزين بها.
وبالرغم من الشهرة الكبيرة التي يحملها حفل الأوسكار، إلا أن قلة من المتابعين يعرفون سبب اختيار اسم "أوسكار" للجائزة المرموقة.
التمثال الذهبي الصغير، الذي يسمى بالأوسكار، لم يتم تسميته تيمنًا بشخص معروف أو ذي تاريخ في السينما، فيما أوضحت أكاديمية الأفلام التي توزع الجوائز، أن الموظفة مارغاريت هيريك، والتي كانت تعمل مديرة لمكتبة الأكاديمية، كانت تشبّه تمثال الرجل الذهبي بعمها أوسكار، في السنوات الأولى للجائزة، وتداول الاسم غير الرسمي والتصق بالجائزة حتى أصبحت تسمى "أوسكار" بشكل رسمي في النسخة الحادية عشرة، عام 1939.
ولم تكن جائزة الأوسكار الذهبية، لفترة معينة من الزمن، خلال الحرب العالمية الثانية، بسبب النقص في المعادن وقتها.
ومنحت الأكاديمية جوائز أوسكار مصنوعة من الجص، ومصبوغة باللون الذهبي، خلال هذه الفترة، لكنها أتاحت للفائزين وقتها باستبدال "تماثيل الجص" بالتماثيل الذهبية لاحقا، بعد انتهاء الحرب.