قال مبعوث الأمم المتحدة في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، "إن الجهد الرئيسي لنا في الأعوام الماضية منع اندلاع الحرب في غزة".
وأضاف ميلادينوف، خلال مداخلة هاتفية في المؤتمر السنوي لمعهد أبحاث الأمن القومي الاسرائيلي، أجراها معه العميد في الاحتياط أودي ديكل، تحت عنوان "الحلول لغزة"، أن "هناك تحديات عديدة لإنجاز تفاهمات بين إسرائيل وحماس، والمهم هو إيجاد حل سياسي يكون ممكناً فقط عندما يكون هناك اتحاد بين الفصائل الفلسطينية".
وأوضح "ميلادينوف"، أن تنفيذ عمل عسكري في غزة معد من أجل إسقاط حكم حماس سيؤدي على ما يبدو إلى نزاعٍ صعبٍ أكثر مما كان في عام 2014، ومن المؤكد أن إسرائيل لا تريد أن تصبح غزة مثل الصومال"، مضيفا، "إن الفصلٌ بين إسرائيل وغزة سيؤدي إلى كارثة إنسانية تتفجر في وجه إسرائيل".
وحول "صفقة ترامب"، قال "ميلادينوف" إن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدور عن نموذج مبكر للتقدير، وما إن كان العالم سيتبنى هذا التغيير من عدمه، ولا يبدو لي أنها يمكن أن تستخدم لأساس اتفاق إسرائيلي فلسطيني بسبب رفضها من قِبل الفلسطينيين، والمفاوضات ستكون غير ممكنة إذا قامت إسرائيل بخطوات ضم أحادي الجانب.
وأكد أنه يتوجب مشاهدة ما إن كان الاقتراح سيؤدي إلى تغيير طبيعة العلاقات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وماذا سيكون موقف العرب وموقف مجلس الأمن، وأنا آمل ألا تعرقل الأيام القريبة القادمة إمكانية حل سياسي للنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.