غزة: طالبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، الرئيس محمود عباس، بإلغاء اتفاقية أوسلو بكل ملحقاتها الأمنية والاقتصادية والسياسية، داعية إياه إلى الترجمة العملية لخطابه في القاهرة، بوقف الملاحقة الأمنية للمقاومة في الضفة الفلسطينية، وإطلاق يدها من أجل الرد على صفقة ترامب بكافة الأشكال.
وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، ماهر مزهر تعليقا على خطاب الرئيس عباس، "المطلوب البدء بخطوات عملية على أرض الواقع، خاصة أن الشعب الفلسطيني ينتظر القرارات الجريئة من قيادته وليس الخطاب فقط"ن
وشدد مزهر، على أنه "ليس من صلاحية أي شخص أن يتحدث عن دولة منزوعة السلاح، ولا توجد قوة تستطيع نزع سلاح المقاومة"، مؤكدا أنه "لن نتخلى عنه لو سقط جميع شعبنا شهداء".
وأوضح، أن "من يريد التصدي لصفقة ترامب عليه رفع الإجراءات العقابية عن قطاع غزة، المتعلقة بقطع الرواتب والخصومات على الموظفين وإعادة رواتب الشهداء والأسرى المقطوعة، والدفع بتعزيز صمود شعبنا في الضفة وغزة والشتات، وذلك قبل وصول وفد السلطة لغزة".
واختتم مزهر، تصريحاته قائلا، "يجب على الرئيس دعوة الأمناء العامون للفصائل لاجتماع موحد من أجل التصدي لصفقة القرن".