غزة: قال النائب في المجلس التشريعي، إبراهيم المصدر، إنّ الإعداد لـ"صفقة ترامب" بدأ منذ تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية بمعاونة فريقه المتماثل مع دولة الاحتلال، مُوضحًا أنّه بدأ تطبيق الصفقة بعدد من القرارات على الأرض.
وتساءل النائب المصدر، "ماذا فعلنا غير الإدانة والرفض والاستنكار والرهان على الآخر؟".
وأضاف، "صيغة صفقة ترامب أمريكية إسرائيلية والمطلوب من شعبنا هو الموافقة والقبول بما يُعرض عليهم بدون إبداء الرأي أو الرفض".
واستدرك، "الصفقة تنص على كيان مجزأ مقطع الأوصال على نسبة ضئيلة من أرضنا التاريخية وليس له سيادة على الأرض، حيث تتعاطي مع الشعب الفلسطيني كمقيم على أرض فلسطين وليس صاحبها".
وقال النائب المصدر، "الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة وما سببته من أزمات، وفرت فرصة للإدارة الأمريكية ودولة الاحتلال لمحاولة تنفيذ هذه الصفقة"، مُؤكّدًا على رفض الشعب الفلسطيني لكل الحلول المشبوهة التي لا تُحقق أمانيه.
وأشار المصدر، إلى أنّ الرفض بمفرده لا يُشكل أرضية نحو استراتيجية للتعامل مع قضية الاحتلال في الداخل والخارج، أو المراهنة على القرارات الدولية والتي لن تُجدي نفعًا بدون فعل واستثمار، مُوضحاً أنّ الحقوق مهما بلغت مشروعيتها لا تتحقق بالأماني، بل بالعمل والإرادة والدعم الشعبي وتماسك المجتمع وبناء القدرات الذاتية، وهذه الشروط يجب توافرها في الوضع الفلسطيني بأقصى سرعة.