تل ابيب: كشف تقرير استخباري إسرائيلي أعده "مركز معلومات الاستخبارات والإرهاب" النقاب عن الخسائر التي تكبدتها إسرائيل جرّاء عمليات الطعن التي وقعت خلال عام 2019.
وبيّن التقرير، أن الهدوء النسبي في الضفة الفلسطينية المحتلة خلال العام الماضي مخادع، وهو نتائج لجهود مشتركة لأجهزة أمن الاحتلال والتعاون الأمني مع أجهزة الأمن الفلسطينية.
وفيما يتعلق بطبيعة وملامح العمليات التي نفذت في العام الماضي، أكد التقرير أن 58% من العمليات كانت عمليات طعن، حيث جرى تنفيذ 19عملية طعن في العام 2019، مقابل 22 عملية بالعام الذي سبقه 2018، بينما شهدت عمليات الدهس وإطلاق النار تراجعاً خلال العام الماضي ونفذت 5 عمليات إطلاق نار مقابل 13 بالعام 2018، بالإضافة لثلاث عمليات دهس مقارنة مع 13 عملية في العام الذي سبقه.
وبخصوص العمليات "القاتلة" وهي التي تسببت بمقتل وإصابة إسرائيليين بحسب التقرير، فقد قتل 5 إسرائيليين في العام الماضي (4 مستوطنين وجندي) وأصيب 22 آخرين، حيث توزعت العمليات جغرافياً على عدة مناطق أولها منطقة القدس، وضواحيها حيث نفذت فيها 11 عملية، تليها منطقة رام الله والتي نفذت فيها 6 عمليات، وبالمقابل فقد طرأ انخفاض في معدل العمليات بمنطقة الخليل التي نفذت فيها 3 عمليات فقط، وجرى تنفيذ عمليتان داخل أراضي عام 48.
وبخصوص طبيعة منفذي العمليات، لوحظ وجود تشابه مع السنوات السابقة حيث نفذت غالبية العمليات على يد شبان في العشرينات من العمر، غالبيتهم دون سوابق أو انتماء تنظيمي، وفيما يتعلق بدوافع العمليات فهي أيضاً مشابهة لدوافع العمليات في السنوات الماضية وهي دوافع أيديولوجية.